وأضاف مهرداد روزبه، طبيب الأعصاب وعضو هيئة التدريس في جامعة شهيد بهشتي للعلوم الطبية، في برنامج إذاعي، ردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن انتقال مرض الزهايمر من الأم إلى الطفل؟ "ينقسم مرض الزهايمر عموما إلى مجموعتين؛ النوع المتأخر الظهور، والذي يظهر عادة في سن أكبر، والنوع المبكر الظهور، والذي يظهر في سن أصغر".
وأكد قائلاً: "عادةً ما يرتبط النوع المبكر بعوامل وراثية أقوى، وتلعب بعض الجينات دورًا بارزًا في حدوثه. في المقابل، يكون الزهايمر الذي يحدث بعد سن الستين أقل تأثرًا بالعوامل الوراثية، ويكون دور العوامل البيئية أكثر وضوحًا فيه".
وتابع روزبه: "يمكن الوقاية من مرض الزهايمر بالتحكم في عوامل الخطر. فعوامل مثل مستوى التعليم، والنوم الكافي، والتغذية الصحية، وممارسة الرياضة بانتظام، والحد من تلف الأوعية الدموية، يمكن أن تكون فعالة في الحد من خطر الإصابة بالمرض".
وتابع طبيب الأعصاب: "لا يزيد تلف الأوعية الدموية من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية فحسب، بل يزيد أيضًا من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر. تتراكم المواد التي تساهم في الإصابة بالزهايمر، مثل بروتين بيتا أميلويد وتاو، بشكل أكبر لدى الأشخاص المصابين بتلف الأوعية الدموية".
وبحسب موقع "ويبدا"، حذر أيضاً من أن التدخين والأطعمة الغنية بالدهون والأملاح ونمط الحياة غير الصحي، كلها عوامل قد تؤدي إلى تفاقم عوامل الخطر وتساهم في تطور مرض الزهايمر.