طهران (إيران تلكس) - كتب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) إحصائيات حول كمية صادرات وواردات الأسلحة في مختلف البلدان والمناطق في العالم في تقريره السنوي الأخير (مارس 2023).

وكانت النقطة المثيرة للاهتمام في تقرير سيبيري هي عن إيران. اذ ذكر في هذا القسم: منذ عام 1993 ، كانت واردات إيران من الأسلحة عند مستوى منخفض للغاية مقارنة بمستوردي الأسلحة الآخرين في منطقة الخليج الفارسي. اقتربت واردات الأسلحة الرئيسية للبلاد من الصفر خلال 2018-2022.
وهذا يدل على أنه ، على عكس الدعاية السلبية ، تتحمل المؤسسات العسكرية الإيرانية أقل تكلفة على عاتق الاقتصاد الإيراني.
*أكبر مصدري الأسلحة في العالم
أميركا ، روسيا (16٪) ، فرنسا (11٪) ، الصين (5.2٪) ، ألمانيا (4.2٪) ، إيطاليا (3.8٪) ، بريطانيا (3.2٪) ، إسبانيا (2. 6٪) ، كوريا الجنوبية (2.4) ٪) والكيان الصهيوني (2.3 ٪) هم أكبر مصدري الأسلحة / المعدات العسكرية في العالم خلال 2018-2022 ، وهو ما يمثل أكثر من 90 ٪ من صادرات الأسلحة في العالم. شكلت دول أميركا الشمالية وأوروبا معًا 87 ٪ من صادرات الأسلحة العالمية في الفترة المذكورة.
الهند والمملكة العربية السعودية وقطر وأستراليا والصين هي أكبر مستوردي الأسلحة في العالم خلال 2018-2022. هذه الدول الخمس لديها ما مجموعه 36 ٪ من الواردات العسكرية في العالم. مصر 4.5٪ وكوريا الجنوبية 3.7٪ وباكستان 3.7٪ واليابان 3.5٪ وأميركا 2.7٪ تاتي في المراكز التالية لأكبر مستوردي الاسلحة في العالم. هذه الدول العشر هي وجهة أكثر من 55٪ من واردات الأسلحة في العالم. تمتلك آسيا والمحيط الهادئ (41٪) والشرق الأوسط (31٪) وأوروبا (16٪) وأميركا (5.8٪) وأفريقيا (5٪) على التوالي الحصة الأكبر من الواردات العسكرية في العالم.
*حياة أميركا هي في الحرب
أمريكا هي أزمة حياة والصراع بين الدول يصب في صالح اقتصادها. بناءً على ذلك ، فإن الدول المجاورة للصين وإيران وروسيا هي الوجهات الرئيسية للصادرات العسكرية الأميركية. تمتلك أميركا وحدها 40٪ من الصادرات العسكرية العالمية. زاد تصدير هذا البلد بنسبة 14٪ مقارنة بفترة الخمس سنوات 2017-2013 ، وزادت الحصة العالمية لهذا البلد من 33٪ إلى 40٪ من إجمالي الصادرات العالمية. زودت أميركا 103 دول بالأسلحة. يزيد إجمالي الصادرات الأميركية بنسبة 148٪ عن ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم ، روسيا. أميركا هي أكبر مورد لـ 20 من أكبر 40 دولة مستوردة للأسلحة في العالم.
*جيران روسيا: كانت ثلاث دول أوروبية أعضاء في الناتو من بين أكبر 10 مستوردين للأسلحة الأميركية على مدى السنوات الخمس الماضية: استحوذت المملكة المتحدة على 4.6٪ وهولندا 4.4٪ والنرويج 4.2٪ من الصادرات العسكرية الأميركية.
استحوذت الولايات المتحدة على 65٪ من إجمالي واردات الأسلحة لأعضاء الناتو في أوروبا و 56٪ من إجمالي واردات الأسلحة للقارة الأوروبية بين عامي 2018 و 2022. قامت الحكومات الأوروبية في الناتو بتسليح نفسها بسبب الصراع مع روسيا.
*جيران الصين: 6 من أكبر 10 مستوردين للأسلحة في العالم في 2018-2022 كانوا من آسيا والمحيط الهادئ: الهند وأستراليا والصين وكوريا الجنوبية وباكستان واليابان.
أميركا هي مصدر 31٪ من واردات الأسلحة لهذه المنطقة. اليابان وكوريا الجنوبية هما حليفان لواشنطن. كانت أميركا أكبر مورد للأسلحة لهذين البلدين منذ عام 1950. استوردت اليابان 97٪ وكوريا الجنوبية 71٪ من أسلحتها من أميركا في السنوات الخمس الماضية. كما اشترت أستراليا 73٪ من الأسلحة المستوردة من أميركا. هذا البلد يعزز قواته العسكرية لمعركة محتملة مع الصين.
*جيران إيران: المستوردون الأربعة الرئيسيون للأسلحة الأميركية في العالم هم جيران إيران. استحوذت المملكة العربية السعودية على 19٪ ، وقطر 6.7٪ ، والكويت 4.8٪ ، والإمارات العربية المتحدة بنسبة 4.4٪ من إجمالي الصادرات الأميركية في الفترة 2018-2022. وبعبارة أخرى ، وفرت السعودية 78٪ وقطر 42٪ والكويت 78٪  والامارات  66٪ من وارداتها من الاسلحة من أميركا.
كان الشرق الأوسط (غرب آسيا) وجهة 41٪ من صادرات الأسلحة الأميركية على مدى السنوات الخمس الماضية. أميركا هي مصدر 54٪ من واردات الأسلحة في غرب آسيا. واشنطن دائما جزء من جبهة واحدة في مواجهة جبهة أخرى. كما تم الإعلان عن عقد بقيمة 450 مليار دولار لبيع أسلحة للسعودية خلال عهد ترامب ، على أساس سياسة الرهاب الأميركية من إيران في المنطقة. الاتفاق الأخير بين طهران والرياض خطير للغاية بالنسبة لواشنطن. غياب الصراع يعني انهاء منافع أميركا.