QR codeQR code

بقائي: موقف ايران ثابت بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية

5 أيار 2025 ساعة 22:18

مراسل : رضا-عبداللهی

إیران تلکس - اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "اسماعيل بقائي" على ان تاريخ البرنامج النووي الإيراني يعود إلى سبعينيات القرن العشرين، وان موقف إيران المبدئي بشأن حق الشعب الإيراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية هو موقف ثابت يرتكز على المنطق والقانون الدولي.


وخلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، وردا على سؤال حول هدف زيارة وزير الخارجية الى باكستان وما إذا كانت الزيارة إلى الهند ستتم مباشرة بعد هذه الزيارة، اوضح بقائي بأن هذه الزيارة تأتي  في إطار المشاورات الوثيقة والمستمرة مع دول الجوار،لافتا الى ان هناك علاقات وثيقة ومشاورات مستمرة مع باكستان.

وفي هذا السياق، افاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بأنه سيتم تناول القضايا الإقليمية، وخاصة تلك المتعلقة بفلسطين المحتلة ولبنان وسورية خلال هذه الزيارة، وايضا من المقرر أن يعقد الوزير عراقجي اجتماعات مع رئيس الوزراء ورئيس باكستان. علاوة على ذلك، فان وزير الخارجية سيقوم بزيارة الهند يوم الخميس لحضور اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة.

موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن حق الشعب الإيراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، موقف ثابت

و ردا على سؤال حول تصريحات الرئيس الأميركي الليلة الماضية بأن إيران ليست بحاجة إلى استخدام الطاقة النووية،قال بقائي: نحن لا نتفاوض علنا ولا في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، ولكن ما هو واضح هو أن المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن حق الشعب الإيراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية هي موقف ثابت يستند إلى المنطق والقانون الدولي.

واشار بقائي الى ان البرنامج النووي السلمي الإيراني له تاريخ طويل، ويعود إلى سبعينيات القرن العشرين.مضيفا انه في ذلك الوقت، كان الجميع يعلمون أن موارد لأحفورية كانت أكبر مما هي عليه اليوم، وكانت احتياجاتها أقل.

وتابع ان الجميع يدرك مسألة الاختلالات في قطاع الطاقة، ولذلك فإن الحديث عن وجود موارد ضخمة من الوقود الأحفوري في إيران وعدم الحاجة إلى الطاقة النووية ليس واقعي ولا يستند الى اي اساس علمي.

موضوع المفاوضات يقتصر على القضية النووية ورفع العقوبات
وفي رده على سؤال لوكالة "إرنا" بشأن تأجيل اللقاء بين إيران والترويكا الأوروبية الذي كان من المقرر عقده في روما الجمعة الماضية،وحول تصريحات وزير الخارجية الفرنسي الداعية لإدراج القضايا غير النووية في أي اتفاق محتمل، اوضح بقائي انه لم تكن هناك مشكلة إلغاء ولم تكن هناك رسالة محددة.

واضاف انما الموضوع وبكل بساطة، ان هذا اللقاء كان من المفترض أن يعقد بالتزامن مع المفاوضات الايرانية-الامريكية غير مباشرة التي تم تأجيلها لأسباب لوجستية، تم تأجيل هذا اللقاء أيضا ولذلك فان ايران مستعدوة بالتأكيد لعقد اجتماع آخر بموافقة الأطراف.

واستطرد بقائي، "انه وفيما يتعلق بالقضايا الأخرى التي أثارتها فرنسا، فقد كان الأمر غريبا بالنسبة لنا، ولكن الحقيقة هي أن مثل هذه التصريحات صدرت من قبل، ولعل الهدف من إطلاق هذه التصريحات هو أنهم يسعون إلى نوع من المساومة خارج غرفة المفاوضات وهو أمر غير مقبول بالنسبة لنا. ويقتصر موضوع المفاوضات على القضية النووية ورفع العقوبات.

ننتظر بيان سلطنة عمان بشأن مستقبل المفاوضات

وفيما يتعلق بمسار عملية المفاوضات الايرانية-الامريكية غير المباشرة،اكد بقائي على ان ايران اثبتت عمليا التزامها بمواصلة طريق الحوار والدبلوماسية،وقد شاركت في هذه الجولات العديدة من المفاوضات بجهوزية تامة ، مشيرا الى ان تغيير موعد المفاوضات أو تأجيلها ، والذي تم توضيح اسبابها في تغريدة لعرقجي وفي بيان وزير الخارجية العماني، جاء بناء على اقتراح الوسيط وزير الخارجية العماني وبالتوافق بين الطرفين.

لذا، وبهذا الخصوص ، وكون ان ايران ليس اديها تواصل مباشر مع امريكا ،فانها تنتظر بيان سلطنة عُمان بشأن مستقبل المفاوضات، معربا عن ثقته بأن الوقت والمكان المناسبين لمواصلة المفاوضات سيتم تحديدهما، خاصة بالتنسيق مع الأصدقاء العمانيين، وسيتم تزويد ايران بالمعلومات في الوقت المناسب.

معيار إيران هو سلوك أمريكا وموقفها على طاولة المفاوضات

وحول موقف ايران من التغييرات في مجلس الأمن القومي الأمريكي الزاعمة بأن مستشار الأمن القومي الأميركي السابق تعاون مع نتنياهو دون علم ترامب ومحاولته فرض آراء نتنياهو على فريق التفاوض الأمريكي،اعتبر بقائي بأن قضية تغيير منظومة صنع القرار ورسم السياسات الأمريكية فيما يتعلق بموضوع المفاوضات هي قضية تهم الامريكان.

واضاف اما بالنسبة لايران ، فإن المعيار والأساس لاتخاذ الموقف والقرار بشأن قضايا التفاوض هو ما يتم رفعه رسميا من قبل الجهة الأمريكية المختصة، وهو ما سمعناه ورايناه من سلوك ومواقف الطرف الآخر الرسمية على طاولة المفاوضات.

إيران تنتهز كل فرصة لدعم الشعب الفلسطيني

وفيما يتعلق بتصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بشأن عدم تعاون الكيان مع محكمة العدل الدولية وحضور إيران جلسات المحكمة،اوضح بقائي بان هذه القضية ليست جديدة ففي العام الماضي، شاركت ايران في مداولات التصويت الاستشاري بشأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن مشاركة وزارة الخارجية في عملية ابداء الرأي بالتصويت الاستشاري الأخير جاءت منسجمة مع سياسة إيران في الاستفادة من كل فرصة لدعم الشعب الفلسطيني، لافتا الى انه وفي وضع حيث تكون الإبادة الجماعية واضحة وجلية، يتعين تناول السؤال الفرعي. ولم تعارض القرار سوى الولايات المتحدة وبريطانيا، في حين أكدت بقية الدول على ضرورة استمرار وكالات الإغاثة في عملها بغزة.

التصديق على المعاهدة الشاملة بين إيران وروسيا

وردا على سؤال حول آخر التطورات المتعلقة بالتصديق على المعاهدة الشاملة بين إيران وروسيا، افاد بقائي بأن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية يجري متابعتها بشكل جدي ،وقد استكمل الجانب الروسي عملية التصديق على هذه المعاهدة داخل بلاده، وفي المقابل تتابع ايران هذه المسألة بشكل سريع.

أميركا ليست في وضع يسمح لها بإملاء مواقفها على لبنان

وفيما يخص الضغوط الأمريكية لنزع سلاح المقاومة الفلسطينية واللبنانية،اكد بقائي على ان قضية السلاح والدفاع عن الوطن ليس لها علاقة بأطراف ثالثة، وخاصة بأن تلك هي جزء من الصراع القائم، وبالتالي فان امريكا ليست في وضع يسمح لها بإملاء مواقفها ومطالبها على الأطراف اللبنانية.

وتابع لافتا الى ان هذه القضية يجب أن تتم على يد لبنان بأكمله، مضيفا انه وفي الأساس فإن حق المقاومة هو جزء من حق الدول في الدفاع عن نفسها، وهو حق معترف به في القانون الدولي كحق غير قابل للتصرف، وخاصة في منطقتنا، حيث نواجه كيانا يسمى الكيان الصهيوني، فمن المؤكد أن كل الدول سوف تكون حريصة على عدم نزع سلاحها في مواجهة مثل هذا الكيان.

القوات المسلحة الايرانية سترد على أي عدوان بكل قوة

وردا على التهديدات العسكرية للكيان الصهيوني،اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية على ان القوات المسلحة الايرانية لن تتردد في الرد بشكل حاسم وبكل قوة ويقظة على أي عدوان وأي مغامرة صهيونية.

إذا صدقت امريكا بموقفها، فمن الممكن حل العديد من القضايا
وفيما يتعلق بتوجهات الرئيس الأمريكي بشأن العقوبات ودعواته المتزامنة للمفاوضات،رأى بقائي بأن مثل هذه الرسائل المتناقضة التي أصدرها مسؤولون أمريكيون مختلفون لن تكون مفيدة، ولكنها لن تؤثر سلبا على إصرار ايران على التمسك بمواقفها المبدئية.

ومضى يقول بأن ايران مستعدة للدخول ومواصلة المسار الدبلوماسي والحواري لحل القضايا المتعلقة بالقضية النووية ورفع العقوبات، مؤكدنا انه وفي الوقت نفسه على مواقف ايران المبدئية بنفس الوضوح، وستظل ايران ثابتة على هذا المسار.

كما لفت بقائي الى انه اذا كانت الأطراف الأمريكية صادقة في مطالبها بأن لا تمتلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية قنبلة نووية؛ يمكن حل العديد من المشاكل، مؤكدا على ان ايران صرحت وبوضوح مرارا وتكرارا  وأثبتت عمليا أنها لم ولن تسعى الى عسكرة برنامجها النووي.

مشاركة ايران في اجتماع مجموعة البريكس في البرازيل

وعن اجتماع وزراء خارجية مجموعة دول البريكس في البرازيل، والذي عقد يومي 28 و29  نيسان/ ابريل،اشار بقائي الى ان هذه القمة تزامنت مع زيارة الرئيس الايراني الى جمهورية أذربيجان،لذا لم يكن من الممكن مشاركة وزير الخارجية فيها ،لكن مساعده في الشؤون الدبلوماسية الاقتصادية حضرها ومثل ايران.

ولفت بقائي الى انه تم طرح قضايا مهمة للغاية في اجتماع مجموعة البريكس، بما في ذلك فيما يتعلق بتوسيع التعاون فيما بين بلدان الجنوب وتعزيز التفاعلات بين البلدان النامية، ومعارضة الأحادية، والتأكيد على الحفاظ على المنظمات والمؤسسات المنبثقة عن الأمم المتحدة وتعزيزها.

واضاف بانه خلال هذه القمة شارك المسؤولون الحاضرون أيضا في اجتماعات جانبية حيث التقى مساعد وزير الخارجية في الشؤون الدبلوماسية الاقتصادية بعدد من المشاركين في القمة.

وتابع بقائي ،فيما يتعلق بمجموعة البريكس، فإن المهم هو أن هذه المنظمة أنشئت على أساس ميثاق الأمم المتحدة، الذي يشجع في حد ذاته على إنشاء ترتيبات إقليمية ودولية لحل القضايا والتحديات في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والاجتماعية والقانونية،معتبرا أن ذلك يعزز المعايير الدولية والقانون الدولي والمنظمات الدولية.

الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومجموعة البريكس لهما دورا هاما في العلاقات التجارية

وافاد بقائي بان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي سافر إلى البرازيل لحضور اجتماع مماثل، وهو في الواقع اجتماع لمستشاري الأمن القومي لدول أعضاء مجموعة البريكس، وعقد عدة اجتماعات مع نظرائه ودول أعضاء مجموعة البريكس.

وبيّن ان من الإنجازات المهمة التي حققتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المجال الاقتصادي وتعزيز علاقاتها مع الدول الأعضاء أو الشريكة في هذا الاتحاد الاقتصادي، عقد اتفاقية التجارة الحرة بين إيران والدول الخمس الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والتي دخلت مراحلها النهائية من الدخول حيز التنفيذ.

وتابع قائلا: ووفقا للمعلومات المتوفرة لدي هي أنه بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ فإن أكثر من 80 بالمئة من السلع الإيرانية المصدرة إلى هذه الدول الخمس سوف تخضع للتعريفات الجمركية الصفرية، وهذا بدوره سوف يسهل إمكانية زيادة التجارة بين تلك الدول وإيران.

وبناء على ذلك، رأى بقائي ان كل من الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومجموعة البريكس يلعب دورا هاما في المساعدة على توسيع علاقات الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الدول الأعضاء في هذين المنتديين، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية.

ضمان مصالح الشعب الايراني من القضايا المهمة للوزراة

وردا على سؤال حول أساس الاتفاق النووي في المفاوضات الأخيرة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: نحن لا نهتم كثيرا بالأسماء والألقاب، وما يهمنا هو ضمان مصالح الشعب الإيراني، سواء من حيث الحفاظ على الصناعة النووية وحماية الحقوق، وضمان نهاية فعالة وكفؤة للعقوبات.

الكيان الصهيوني يسعى قدما في مخطط تقسيم سورية

وعن موقف ايران حول ادعاء الكيان الإسرائيلي بتنفيذ هجمات ضد سورية بحجة دعم الأقليات،قال بقائي: لا شك أن هذا مجرد ذريعة، ولا يقبل أي عقل سليم أن الكيان الصهيوني، الذي يسعى اساسا إلى تدمير الشعب الفلسطيني والقضاء عليه وإثارة الانقسام والفتن في البلدان الإسلامية، يحاول دعم مجموعة أو أكثر في البلدان الإسلامية.

وتابع : الهدف بالتأكيد هو إثارة الفتن وتنفيذ مخطط تقسيم سورية، وبالتالي نأسف حقا للوضع الذي نشأ في سورية، حيث تم خلال الأشهر القليلة الماضية إعداد الأرضية لمثل هذه الانتهاكات من قبل الكيان الصهيوني، ونحن نرى أنه لا يوجد أي عائق أو إرادة لمنع هذه الأعمال ووقف الجرائم.

واضاف بقائي بأن الكيان الصهيوني يعتبر كافة المنشآت والبنية التحتية المدنية والبحثية والدفاعية في سورية أهدافا مشروعة ولم يوفر أي عمل شرير من أجل تدميرها بشكل أكبر، ليس فقط كنظام اقتصادي بل أيضا كدولة قومية.

ورأى بقائي انه وفي ظل هذا الوضع، يجب على المجتمع الدولي، وخاصة دول المنطقة والدول الإسلامية، أن يتخذ إجراءات حاسمة في هذا الصدد. لافتا الى انه ما يبعث على السرور هو أنه في أعقاب الهجمات الأخيرة التي شنها الكيان الصهيوني، ردت العديد من الدول في المنطقة ودعت إلى وقفها، لكن هذا يتطلب إجبار الداعمين الرئيسيين للكيان الصهيوني، وخاصة الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، على منع الكيان من التحريض على انعدام الأمن في المنطقة.

من المنطق ان تغلق امريكا برنامجها النووي لانها تمتلك موارد نفطية أكثر من إيران

وردا على الادعاء بأن إيران ليست بحاجة إلى التخصيب لأنها تمتلك النفط، قال بقائي: إذا كان الأساس هو وجود النفط، فلا بد من القول إن الولايات المتحدة لديها موارد نفطية أكثر بكثير مما لدينا، وبالتالي فمن المنطقي أن تغلق برنامجها النووي أيضا.
وتابع المتحدث باسم الخارجية لافتا الى ان عددا كبيرا من البلدان، بما في ذلك بعض الحلفاء المقربين للولايات المتحدة مثل هولندا واليابان، لديها برامج نووية سلمية تتضمن التخصيب، ومع ذلك فإن كلا البلدين يرفضان الأسلحة النووية.

واضاف بأن بعض المواد التي قدمها وزير الخارجية الأمريكي مضللة تماما، وقد تم تجاوز هذه النقطة منذ فترة طويلة، بحيث ان قرار دولة عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي بامتلاك برنامج نووي سلمي هو قرار مشروع، والحق في ذلك محفوظ لهذه الدولة.

هذا، واكد بقائي على ان البرنامج النووي الإيراني ليس برنامجا قائما منذ عشر أو عشرين عاما، بل هو برنامج متجذر للغاية يعود تاريخه إلى أواخر الستينيات والسبعينيات.

وشدد على ان إن إيران، التي تعرف احتياجاتها من الطاقة، ونمو سكانها، وضروراتها الاقتصادية، أدركت منذ فترة طويلة أنها يجب أن تستفيد من مصادر الطاقة المتنوعة، والطاقة النووية هي واحدة منها، مضيفا بان هذا البرنامج أثبت نجاحه من خلال التاريخ، ويستند إلى مبادئ وأطر واضحة ومقبولة في القانون الدولي.

المساعدة في الحفاظ على الاستقرار والأمن وتعزيزهما في منطقة غرب آسيا

ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية على سؤال آخر بشأن التطورات السورية،قائلا: إن التطورات في سوريا تثير قلق كل دولة مسؤولة في المنطقة. نحن بالتأكيد ضد الوضع الذي يتم فيه انتهاك ومهاجمة الأصول الاستراتيجية والمرافق الاقتصادية السورية من قبل الكيان الصهيوني بهذه الطريقة غير الإنسانية حيث فقد  العديد من السوريين أرواحهم في هذه الاعتداءات، وتم تدمير العديد من البنية التحتية والمرافق الاقتصادية والدفاعية في سورية.

وبهذا الخصوص، اشار بقائي الى ان المشاورات التي يجريها الممثل الخاص لوزير الدولة في الشؤون السورية مع نظرائه ، تهدف إلى المساعدة في الحفاظ على الاستقرار والأمن وتعزيزهما في منطقة غرب آسيا.

واضاف: ولأن سورية جزء لا يتجزأ من الأمن والسلام في هذه المنطقة فإننا لن ندخر أي جهد لمنع استمرار جرائم الكيان الصهيوني في سورية.وبالتالي فان قضية استمرار احتلال سورية من قبل الكيان الصهيوني تشكل مصدر قلق لجميع دول المنطقة.
وتابع :هناك إجماع في هذا الصدد على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير الأراضي السورية المحتلة، وكذلك ضمان الحفاظ على وحدة سورية واستقرارها ومشاركة كل الفئات السورية في إدارة شؤون هذا البلد.

إيران لا تحتاج إلى قوات بالوكالة عنها

وبخصوص الهجمات على اليمن والاتهامات الموجهة لإيران بأن حركة انصار الله وكيلة لايران في المنطقة، اوضح بقائي بان هذه الاتهامات تتوافق مع الاتهامات السابقة التي وجهت لايران، مؤكدا على ان ايران لا تحتاج الى قوات بالوكالة عنها في المنطقة.

ولفت الى ان الكيان الصهيوني ما هو إلا وكيل لطرف آخر في المنطقة أدى إلى إغراق المنطقة في الفوضى، مبيّنا بأن الشعب اليمني قد اتخذ إجراءات للدفاع عن نفسه، وهذا قرار مستقل لليمن، وكل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.


رقم: 4015

رابط العنوان :
https://www.irantelex.ir/ar/news/4015/بقائي-موقف-ايران-ثابت-بشأن-الاستخدام-السلمي-للطاقة-النووية

ايران تلکس
  https://www.irantelex.ir