وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها قالت نجمة قائدي زاده في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء: "بعد وصول هؤلاء الصيادين إلى مياه محافظة بوشهر واتصالهم بحرس الحدود، تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لعودتهم إلى وطنهم، وهم الآن مع عائلاتهم".

وأضافت رئيسة بعثة وزارة الخارجية في محافظة بوشهر: "يُعتقل بعض الصيادين والبحارة لتجاوزهم غير المتعمد للحدود المائية للدول المجاورة".

وقالت: "في بعض الحالات، يدخل هؤلاء الأشخاص المياه السعودية لزيادة الصيد وارتكاب انتهاكات حدودية (جرائم مشتبه بها) وانتهاكات إقليمية، مما يؤدي إلى اعتقالهم من قبل قوات ذلك البلد".

وتابعت: في شهر يونيو/حزيران، اعتُقل 15 صيادًا آخرين من محافظة بوشهر في ظروف مماثلة، ويجري العمل على إطلاق سراحهم.

وفي إشارة إلى أهمية احترام الحدود البحرية، صرّح رئيس بعثة وزارة الخارجية في محافظة بوشهر: "نتوقع من الصيادين والبحارة الامتناع عن أي إجراء يؤدي إلى اعتقالهم في الدول المجاورة، مع فهم أدقّ للحساسيات المتعلقة بالسيادة الإقليمية".

وأكد قائدي زاده: "يجب الحفاظ على كرامة المواطنين الإيرانيين وقيمتهم، ونأمل أن تُسهم سلوكيات وأساليب الناشطين البحريين في تعزيز هذا الموقف".