إیران تلکس - - اشار رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء عبدالرحيم موسوي إلى الأداء الجيد لقوات الشرطة فيما يتعلق بزيارة الأربعين العظيمة، وقال: "كان للدبلوماسية النشطة، باعتبارها نقطة أساسية ومهمة في نطاق مهام قوى الامن الداخلي ، تأثير مهم للغاية في تحسين طبيعة العمل وتنفيذ المهام بشكل أفضل من الماضي".
وعلى هامش اجتماع مقر الأربعين المركزي التابع لقوى الامن الداخلي، اشار اللواء موسوي إلى الجاهزية الجيدة للشرطة لتنفيذ زيارة الأربعين المهمة، وأضاف: مقارنة مع السنوات السابقة، أصبح العمل أكثر سلاسة وتنظيمًا، ولهذا السبب، أدى أيضًا إلى مزيد من الرضا.
وقال: "إلى جانب تلقي تقرير عن أنشطة المقر المركزي المتعلق بزيارة الأربعين، قدّم قادة مقرات قوى الامن الداخلي للأربعين في جميع أنحاء البلاد تقريرًا شاملاً عن الإجراءات والبرامج عبر التواصل الإلكتروني والندوات الإلكترونية."
وأضاف رئيس أركان القوات المسلحة: "إن ما يمكن قوله بشكل عام عن هذه المهمة المعنوية والهامة لقوى الامن الداخلي هو أن الجمع بين المعرفة والخبرة والتكنولوجيا والذكاء والتضحية والتفاني، إلى جانب القيم المعنوية، أدى إلى إنجاز هذا العمل العظيم."
وتابع اللواء موسوي: "بالمقارنة مع السنوات السابقة، أصبح العمل أكثر سلاسة وتنظيمًا، ما أدى إلى مزيد من الرضا."
كما قدّم العميد أحمد رضا رادان، القائد العام لقوى الأمن الداخلي، تقريرًا عن آخر مستجدات الأوضاع على حدود البلاد السبعة، وقال: "في قوى الأمن، لا نعتبر مسيرة الأربعين واجبًا، بل نعمة إلهية، والجميع يتسابق للحضور فيها".
وأضاف العميد رادان: "وفقًا لتوجيهات قائد الثورة، يجب أن تكون رحلة الأربعين رخيصة وآمنة وسهلة للزوار. وبهذه الامور الثلاثة، برزت جميع الأجهزة، بما فيها الشرطة، في المقدمة".