وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان باقري كني قال في حديث تلفزيوني، إن تعيين علي لاريجاني أميناً عاماً للمجلس الأعلى للأمن القومي يشكل دعماً مهماً لهذا المجلس بالنظر إلى خبرته في السياسة الخارجية، معتبراً أن قرار تشكيل المجلس الأعلى للدفاع قد يسهم في تعزيز الكفاءة الدفاعية للبلاد.
وشدد باقري كني على أن حيلة الأوروبيين في استخدام أداة "سناب باك" (العودة التلقائية للعقوبات) دليل على عجزهم ولن تعود عليهم بأي فائدة،
موضحًا أن الأوروبيين في أوكرانيا وغزة وغيرها من الساحات بلا دور، لأن الولايات المتحدة لا تسمح لهم بذلك. واعتبر أن نهج أوروبا يقوم على المواجهة مع إيران، وأن إثارة موضوع "سناب باك" بالنسبة للأوروبيين يشبه العناد.
وقال عضو المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: إذا فعّل الأوروبيون آلية "سناب باك"، فلن يحدث لنا أمر كبير، لكن هذا الإجراء سيكلف أوروبا ثمنًا.
وأضاف: إن "سناب باك" لن يكون له تأثير في العقوبات، لأن العقوبات الأمريكية أوسع من عقوبات "سناب باك"، والهدف الرئيسي لأوروبا من طرح هذا الموضوع هو ابتزاز إيران، وليس مجرد تفعيل الآلية.
وأكد باقري كني أن الجمهورية الإسلامية لن تتهاون في قضية زنغزور، وأن محاولة نزع سلاح حزب الله لن تنجح.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية الروسية اتخذت موقفًا بشأن زنغزور، وأن دولًا أخرى أيضًا لن تبقى صامتة، مؤكدًا أن حزب الله هو تيار نابع من داخل الشعب اللبناني.
وقال باقري كني: إن ما قام به غروسي لم يكن خيانة لإيران فحسب، بل خيانة للوكالة الدولية وللمحافل الدولية أيضًا.
وأضاف: القضية الرئيسية في المفاوضات حاليًا هي ما إذا كانت الولايات المتحدة تملك إرادة حل المشكلة أو أنها تريد مجرد عرض إعلامي.
وشدد عضو المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية على أن إيران لن تتجاوز بسهولة خطأ غروسي.