إیران تلکس - أصدرت وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة بيانًا بمناسبة يوم الصناعات الدفاعية في 31 أغسطس محذرا فيه أن أي مغامرة أو سوء تقدير في المنطقة من قبل الاعداء سيؤدي الى صفعة قوية من القوات المسلحة القوية.
مع انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وانهيار حكومة البهلويين التابعة، ونهاية سيطرة المستشارين العسكريين الأمريكيين على مصير وشؤون القوات المسلحة في البلاد، بدأ فصل جديد من الاكتفاء الذاتي والديناميكية والريادة في الإنجازات الدفاعية. ومع قطع أيادي السلطة عن عاصمة هذه الحدود والمنطقة، ورغم أربعة عقود من العقوبات الشاملة والقاسية، أصبحت الصناعات الدفاعية في البلاد، بدعم من خبرائها ونخبها المخلصة والملتزمة، أحد مظاهر النمو والتميز والازدهار، وحققت تقدمًا كبيرًا ومثيرًا للإعجاب في هذا المجال.
إن إنجازات أبناء الأمة في مختلف مجالات الصواريخ والأسلحة والفضاء وتصميم وإنتاج مختلف أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية، بما يتماشى مع احتياجات البلاد الدفاعية وتقنيات ومعايير العصر العالمي، مكّنت من نقل البلاد من قمة الاعتماد على الأجانب إلى قمة الاكتفاء الذاتي والقوة، وجعلت جمهورية إيران الإسلامية قطبًا للدفاع والردع في المنطقة.
شهد الشعب الإيراني النبيل، في ظل وحدته ووعيه، نتائج هذا المجد والقوة في عدوان الاثني عشر يومًا المفروضة مؤخرًا، مؤكدًا ضرورة إنتاج منتجات دفاعية رادعة. كما غطت وسائل الإعلام المختلفة حول العالم مرارًا وتكرارًا القوة الصاروخية المذهلة لبلدنا الحبيب، وأدرك أعداء جمهورية إيران الإسلامية أنه ردًا على أي مغامرة أو سوء تقدير في المنطقة، سيتلقون صفعة قوية من القوات المسلحة القوية لبلادنا.