متحدث القضاء الايراني: دعم اليمن للشعب الفلسطيني انموذج يحتذى به لجميع المجاهدين بالمنطقة
وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاربعاء ، أشار جهانغير إلى الهجوم الأخير للكيان الصهيوني الذي أدى إلى استشهاد رئيس الوزراء اليمني ومجموعة من وزرائه، قائلاً: "إن هذا العمل البربري سفك على الارض مرة اخرى دماءً بريئةً".
وقدم تعازيه للشعب اليمني المجاهد، بهذا المصاب، معتبرا المقاومة الشجاعة لحركة أنصار الله وشعب هذا البلد المُضحي في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم انموذجًا يُحتذى به لجميع المجاهدين في المنطقة.وأضاف: "لقد غيّر اليمن اليوم معادلاتٍ كثيرةً بقوته وإرادته الصلبة، وأثبت أنه لن يتراجع أمام عدوان العدو".
*آلية الزناد لا أساس قانونيا لهاواعتبر المتحدث باسم السلطة القضائية تفعيل آلية الزناد بانه دون أساس قانوني.
وقال: قبل أن تُشكل تهديدًا حقيقيًا للشعب الايراني ، فهي أداة نفسية ودعائية يسعى العدو من خلالها إلى استهداف روح شعبنا بالضجيج والحرب النفسية.
كما صرّح بشأن آلية الزناد: يسعى العدو جاهدًا لإثارة السخط في المجتمع، لكن التجربة أثبتت أن الشعب الإيراني يقاوم بكل قوته اجراءات العدو وعقوباته وهجماته.
وقال جهانغير: في هذه الحرب النفسية التي يحاول العدو شنها، يجب علينا جميعًا اتباع ممارسات إعلامية حكيمة في ظل احتمال تفعيل لعبة العدو، وعدم السماح لأحد باتباع نهج يتعارض مع اللحمة الوطنية، ويسعى، لا سمح الله، إلى تأجيج ثنائية قطبية زائفة في هذه الظروف.
*يجب على المنظمات الدولية منع الكيان الصهيوني من التعدي على المرافق العامةوردًا على سؤال حول الإجراءات المُتوقّعة للسجناء في ظروف الحرب، قال المتحدث باسم السلطة القضائية: إن مهاجمة السجون، حتى في زمن الحرب، محظورة بموجب جميع القوانين الدولية ومخالفة للقانون.
يجب منع هذه الأعمال الوحشية دوليًا. على سبيل المثال، القول إن رياض الأطفال قد تتعرض للهجوم من قبل الكيان الصهيوني.
فما الإجراء الذي يجب اتخاذه لحماية رياض الأطفال؟ لا يمكننا بناء جدران خرسانية لرياض الأطفال في مواجهة هذا الكيان القاتل للأطفال، لذا يجب على الجهات الدولية وهيئات حقوق الإنسان التي تدعي حماية الإنسانية وحقوق الإنسان أن تتحرك لمنع استهداف المرافق العامة.
وفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها السلطة القضائية لحماية السجون،
قال: "خلال الحرب المفروضة، وبأمر من رئيس السلطة القضائية، غادر السجناء الذين حصلوا على إجازات فورًا وكانوا مع عائلاتهم، وحصل عدد كبير منهم على إجازات.
أما السجناء الذين تعرضوا للهجوم في سجن إيفين، فقد تمكنوا من الاتصال بعائلاتهم على الفور ونُقلوا بسرعة الى اماكن اخرى".*أي عمل يُزعزع الوحدة هو صوت العدووردًا على سؤال حول كيفية التعامل مع السلوكيات التي تُضر بالوحدة في المجتمع، قال المتحدث باسم السلطة القضائية: "أسبوع الوحدة، كما قال الإمام الراحل (رض) وأكد عليه قائد الثورة، ليس قضية استعراضية، بل قضية استراتيجية في العالم الإسلامي، حاول الأعداء تقويضها منذ زمن".
واشار الى كلام للامام الخميني (ص) بان الشعوب الاسلامية لو اتحدت سيتم القضاء على الكيان الصهيوني
وقال: هناك اليوم من يشعر بالقلق من هذه الوحدة ويخشى على بقائه في ظلها. لذلك، فإن أي عمل يُزعزع هذه الوحدة اليوم هو صوت العدو ويجب تجنبه.
وقال جهانغير: على جميع القطاعات، سواءً المسؤولين أو من لديهم إمكانية الوصول إلى المنصات الرسمية والكتاب والإعلاميين، السعي للحفاظ على الوحدة والتماسك الوطني من هذا المنظار.