وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن وزير الجهاد الزراعي، غلام رضا نوري قزلجه، قبل فترة، عن خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الفواكه الاستوائية، وخاصة الموز، بنهاية الحكومة الرابعة عشرة؛ في هذا الصدد، أعلن محمد مهدي برومندي، نائب وزير البستنة في وزارة الجهاد الزراعي: "كان إنتاج الموز في البلاد سابقًا 180 ألف طن، ولكن مع تخطيط وزارة الجهاد الزراعي، وصل الإنتاج إلى 340 ألف طن".
وأشار إلى أنه تم تنفيذ مشروع تجريبي في محافظتي سيستان وبلوشستان وهرمزغان لزيادة الإنتاج لكل وحدة مساحة، وأضاف: من المقرر إضافة 5000 هكتار إلى مساحة زراعة الموز في المحافظتين المذكورتين، بحيث يمكن تلبية جزء كبير من احتياجات البلاد محليًا في السنوات القليلة المقبلة.
وصرح برومندي: في الحكومة الرابعة عشرة، ارتفعت عائدات النقد الأجنبي من تصدير المنتجات البستانية من 2.9 مليار دولار إلى 4.3 مليار دولار، نتيجةً لتعزيز دبلوماسية وزارة الجهاد الزراعي، وفي هذا الصدد، تم تصدير الحمضيات الإيرانية إلى الصين وأشجار التفاح إلى الفلبين لأول مرة.
وبخصوص صادرات الفستق، صرّح نائب وزير شؤون البستنة بوزارة الجهاد الزراعي قائلاً: في العام الماضي، حاول الاتحاد الأوروبي حظر صادرات الفستق الإيراني بسبب خلافات فنية، ولكن بفضل متابعة الخلافات وحلها، تمكنا من تحقيق عائدات من النقد الأجنبي بقيمة 1.7 مليار دولار من صادرات الفستق.
وصرّح بأن مساحة بساتين الفستق في البلاد تبلغ 600 ألف هكتار، وأضاف: "الفستق نوعٌ مُتكيف، موفرٌ للمياه ومقاومٌ للأملاح، ويتمتع بميزةٍ نسبية في الإنتاج والتصدير".
وصرح برومندي قائلاً: "في الحكومة الرابعة عشرة، شهد إنتاج البساتين نموًا بنسبة 6% مقارنةً بالعام السابق، على الرغم من موجات الجفاف غير المسبوقة، والعقوبات، وارتفاع أسعار الصرف، وتأثيرها على المُدخلات الزراعية، وارتفاع تكاليف الإنتاج".