QR codeQR code

عراقجي سيتباحث مع كالاس مساء اليوم

بقائي: ما يحدث في غزة مثالٌ واضحٌ على الإبادة الجماعية.

وكالة مهر للأنباء , 17 أيلول 2025 ساعة 14:37

مراسل : علي-محمود

إیران تلکس - اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اسماعيل بقائي مستشهدًا بتقرير مجلس حقوق الإنسان، أحداث غزة مثالًا على الإبادة الجماعية.


 

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إلى التطورات في المنطقة، مؤكدًا: "عندما نتحدث عن التطورات في المنطقة، لا بد أن نبدأ بأهم قضية في العالم. ما يحدث في غزة يعجز اللسان عن وصفه. الإبادة الجماعية هي أخطر جريمة يمكن أن ترتكبها مجموعة من الناس ضد الآخرين".

واستشهد بالتقرير الأخير للجنة التحقيق المستقلة التابعة لمجلس حقوق الإنسان، وأضاف: "يؤكد هذا التقرير، وللمرة الألف، أن ما حدث في فلسطين المحتلة هو إبادة جماعية واضحة. وتُظهر تحقيقات اللجنة أنه على مدار العامين الماضيين، تم الكشف عن جميع تفاصيل جريمة الإبادة الجماعية في غزة، ولا شك أن أحداث هذه الفترة تُمثل مثالاً واضحاً على الإبادة الجماعية".

الإبادة الجماعية في غزة تتم بتواطؤ من الولايات المتحدة
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: "في الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية الأمريكي في الأراضي المحتلة، شنّ الكيان الصهيوني غزواً برياً على غزة. تُرتكب هذه الجرائم بإشراف وزير الخارجية الأمريكي، وتُشير إلى تواطؤ هذا البلد في الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة، وهو أمرٌ لا يخفى على الرأي العام والضمير العالمي".

ردًا على سؤال حول تصريحات قائد الثورة الاسلامية بشأن سعي الدول لقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني ومحادثات وزير الخارجية في هذا الصدد، قال بقائي: "منذ بداية عملية تطبيع بعض الدول علاقاتها مع الكيان الصهيوني، كان موقفنا أن إقامة علاقات مع نظام محتل وإرهابي ومجرم إبادة جماعية يعني تطبيع الجريمة والعدوان. ولطالما حذرنا دول المنطقة من إقامة علاقات طبيعية مع هذا الكيان".

وأضاف: "أصبح هذا المطلب مطلبًا عامًا للدول، وقد قطعت العديد من الدول علاقاتها التجارية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني. هذا الإجراء متوقع ليس فقط استنادًا إلى مبادئ القانون الدولي، بل أيضًا على أساس التعاليم الدينية والأخلاقية والإسلامية. يجب على الدول أن تثبت عمليًا معارضتها للجرائم ضد الشعب الفلسطيني من خلال إعادة النظر في علاقاتها مع هذا الكيان".

كما أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى الحملات الشعبية في أوروبا لوقف العلاقات التجارية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني، قائلاً: "نأمل أن تنضم الدول الإقليمية والإسلامية إلى هذه الحملات وتُظهر عملياً معارضتها لاستمرار هذا الكيان في القتل والإبادة الجماعية والتحريض على الحرب".

القيود الأمريكية على الوفد الإيراني تُعدّ انتهاكاً لالتزامات الحكومة المضيفة تجاه الأمم المتحدة

وفيما يتعلق بحضور الوفد الإيراني في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إن القيود المفروضة على تمثيل إيران في اجتماعات الأمم المتحدة، وإن لم تكن جديدة، إلا أنها غير مسبوقة. تتعارض هذه القيود بوضوح مع التزامات الولايات المتحدة بصفتها الحكومة المضيفة لمقر الأمم المتحدة، وتُشكك في مصداقية هذا البلد".

وبخصوص وضع إصدار التأشيرات للوفد الإيراني، أضاف: "تم إصدار عدد من التأشيرات، ونحن بانتظار معلومات أكثر تفصيلاً من نيويورك وجنيف".

وأكد بقائي على أهمية استغلال فرصة الجمعية العامة للأمم المتحدة لشرح مواقف إيران، قائلاً: "من الشائع أن نستخدم هذا المجتمع الدولي للتعبير عن آرائنا. ونظرًا للظروف الخاصة الراهنة المتعلقة بالقضايا النووية، فمن الطبيعي أن تُجرى مناقشات مع الأطراف الأوروبية خلال هذه الرحلة".

اعتقال مهدية اسفندياري مثال على احتجاز الرهائن السياسيين
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، بشأن قضية اعتقال المواطنة الايرانية مهدية اسفندياري في فرنسا: "قضية السيدة اسفندياري مختلفة تمامًا عن قضية مواطنين فرنسيين حوكما في طهران بتهمتي أعمال ضد الأمن القومي وانتهاك القوانين الإيرانية. إن اعتقال السيدة اسفندياري يتجاوز الاحتجاز التعسفي، ويمثل مثالًا سياسيًا على احتجاز الرهائن.

وأضاف: "بذلت وزارة الخارجية جهودًا مكثفة خلال الأشهر السبعة أو الثمانية الماضية لتقديم الخدمات القنصلية والمساعدة في إطلاق سراحها، وكانت آخر زيارة قنصلية لها في 11 سبتمبر. التهمة الموجهة إليها هي نشر رسائل على شبكة إكس، والتي تُعتبر، وفقًا للطرف الآخر، تحريضًا على الإرهاب، لكن جريمتها في الواقع كانت دعم الشعب الفلسطيني المظلوم". وأكد بقائي أن هذه القضية مدرجة على جدول أعمال الوزارة، وسيتم توفير المعلومات اللازمة بعد اتخاذ الجهات المعنية قرارًا.

محادثة هاتفية لوزير الخارجية مع كايا كلاس
أعلن بقائي أن وزير الخارجية الإيراني سيجري محادثة هاتفية مع كايا كلاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بعد ظهر اليوم الاربعاء.

إدانة اغتيال تشارلي كراك
صرح متحدث باسم وزارة الخارجية، تعليقًا على اغتيال تشارلي كراك مؤخرًا: "اعتبرت التحليلات الإعلامية هذا العمل دليلًا على وجود خلل عميق في المجتمع الأمريكي واستقطاب في المناخ السياسي في البلاد. نترك للأمريكيين دراسة هذه القضايا الداخلية، لكن الموقف الرسمي لإيران هو إدانة أي عمل إرهابي في أي مكان في العالم، بغض النظر عن دوافعه". وأضاف: "على عكس الولايات المتحدة وحلفائها الذين حوّلوا الإرهاب إلى أداة للقضاء على المعارضين، فإن إيران ترفض رفضًا قاطعًا مثل هذه الأعمال".

التفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
بخصوص تفاهم إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، صرّح بقائي: "بحسن نية ونهج إيجابي، وجدت إيران سبيلاً لتنفيذ التزاماتها المتعلقة بالضمانات في ظل الشروط الجديدة مع الوكالة، والتي وافق عليها أيضاً المدير العام للوكالة.

إلا أن بعض الأطراف الأوروبية تنتقد هذا التفاهم وتدّعي أنه غير كافٍ، بل وتشكك في الوكالة". وأعرب عن أمله في أن تُظهر المحادثات المستقبلية أن تصعيد التوترات ليس في مصلحة أي طرف.

اقتراح لعقد اجتماع مشترك لدول المنطقة
وفيما يتعلق باجتماع وزير الخارجية عباس عراقجي مع نظيره العراقي فؤاد حسين على هامش اجتماع الدوحة، قال بقائي: "ترحب إيران بأي عملية تؤدي إلى توثيق العلاقات بين دول المنطقة وترسيخ التفاهم والثقة المتبادلة".

وبالنسبة للعلاقات مع سوريا، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية: "تعتقد إيران أن قطع العلاقات بين دولتين إسلاميتين تربطهما علاقات صداقة تاريخية ليس أمراً دائماً. نعتبر أنفسنا أصدقاء للشعب السوري، ونؤمن بأن مصير هذا البلد يجب أن يُحدد بمراعاة حقوق جميع القوميات وشرائح المجتمع.

وأدان هجمات الكيان الصهيوني على سوريا، وأضاف: "إيران ليست في عجلة من أمرها لإقامة علاقات، ولكن متى ما رُئي أن الصداقة مع إيران مفيدة للشعب السوري، فسيكون هناك استعداد متبادل لاستئناف العلاقات".

سفن المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، محمد بقائي، بشأن توجه سفن المساعدات الإنسانية إلى غزة: "يُظهر هذا الإجراء غضب المجتمع الدولي واستيائه من تقاعس المنظمات الدولية والجهات القادرة على التأثير على الكيان الصهيوني".

وأكد أن إيران تؤمن بأن لكل فرد دوراً إيجابياً في وقف الإبادة الجماعية، وأن هذه الإجراءات تتجاوز كونها مجرد إجراءات رمزية. وأعرب عن أمله في أن تُجبر هذه الإجراءات العفوية السياسيين والحكومات، ممن لديهم المسؤولية والصلاحية لمواجهة الجرائم في غزة، على اتخاذ إجراءات عملية.

إنكار الحكومة البريطانية للإبادة الجماعية
رداً على ادعاء الحكومة البريطانية بعدم وجود أدلة كافية على الإبادة الجماعية في غزة، قال بقائي: "يبدو أن سياسة الحكومة البريطانية هي إخفاء الإبادة الجماعية رغم وجود أدلة واضحة".

رفضَ تصريحات وزير الخارجية البريطاني السابق الذي اعتبر وقوع الإبادة الجماعية مرتبطًا بمقتل ملايين الأشخاص، وأضاف: "لقد أكد تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بوضوح وقوع الإبادة الجماعية، ولا داعي للنقاش القانوني في هذا الشأن".

وأكد بقائي أن إخفاء الإبادة الجماعية يعني التواطؤ فيها، وعزا جذور هذه الجرائم إلى حقبة الاستعمار البريطاني في فلسطين قبل عام ١٩٤٨. ودعا بريطانيا إلى اتخاذ إجراءات بناءة لمنع هذه الجرائم بدلًا من إنكار الحقائق.

انتهاك الولايات المتحدة لحقوق الفنزويليين
وصرح بقائي بشأن اعتقال الصيادين الفنزويليين ومحاولة الولايات المتحدة تغيير الحكومة الفنزويلية: "إن الحملة العسكرية الأمريكية على الساحل الفنزويلي انتهاك واضح لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

وأكد على أن الشعب الفنزويلي يجب أن يقرر بنفسه نظام حكمه، وأن الضغوط الأمريكية تتعارض مع حق تقرير المصير والمعايير الدولية. وصف بقائي الهجوم على الصيادين الفنزويليين بأنه عمل عدواني، وأدانه.
وأضاف أن المسؤولين الإيرانيين أعربوا عن تضامنهم مع حكومة وشعب هذا البلد عبر اتصالاتهم مع نظرائهم الفنزويليين.

الوضع الحرج في الضفة الغربية
وفيما يتعلق بتصريحات المسؤولين الأمريكيين حول القدرات الدفاعية الإيرانية، قال بقائي: "لا يمكن للولايات المتحدة التعليق على القدرات الدفاعية لدولة عازمة على الحفاظ على استقلالها ومقاومة العدوان الخارجي، بما في ذلك الولايات المتحدة والكيان الصهيوني".

ووصف الوضع في الضفة الغربية بأنه حرج للغاية، مضيفًا: "خلال العامين الماضيين، اعتُقل أو أُخذ عدد كبير من الفلسطينيين كرهائن، وتعرض الأطفال والمراهقون للتعذيب في السجون، واستشهد بعضهم".

كما أشار بقائي إلى الهجمات الإرهابية التي يشنها المستوطنون المسلحون والبناء غير القانوني، ودعا المجتمع الدولي إلى إيلاء اهتمام فوري لهذه الأزمة. وأكد على أن الكارثة الإنسانية في غزة يجب ألا تُشغل العالم عن الوضع المؤسف في الضفة الغربية.
اعادة فرض العقوبات عمل غير قانوني

فيما يتعلق بإعادة فرض العقوبات (سناب باك)، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية: "لقد عبّرت إيران مرارًا وتكرارًا عن موقفها من هذه القضية، وتعتبر هذا الإجراء جائرًا وغير قانوني". وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تدخر جهدًا حتى اللحظة الأخيرة لمنع تنفيذ هذا الإجراء.
مقاطعة الكيان الصهيوني في الأحداث الرياضية

وردًا على سؤال حول طلب رئيس الوزراء الإسباني مقاطعة الكيان الصهيوني في المسابقات الرياضية الدولية، وردّ وزير خارجية الكيان الصهيوني عليه، قال بقائي: "إنّ طلب منع مشاركة الرياضيين الصهاينة في الأحداث الرياضية مطلب مشروع ومنطقي".

وفي إشارة إلى إحصائيات الكيان الصهيوني حول مقتل نحو 800 رياضي فلسطيني، 70% منهم لاعبو كرة قدم، أضاف: "إنّ مجزرة الرياضيين، وخاصة الأطفال والمراهقين، غير مسبوقة في التاريخ".
وأكد بقائي أن إيران تدعم مثل هذه المبادرات، وتعتبرها انعكاسًا للمطالبة العالمية بالعدالة. وأضاف أن إيران ستخطط للتنسيق مع الدول التي تفكر بنفس الطريقة في هذا الصدد.

الرد على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بشأن القدرات الصاروخية الإيرانية

ردًا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بشأن القدرات الصاروخية الإيرانية، صرّح بقائي: "لا حق للولايات المتحدة للتعليق على القدرات الدفاعية لدولة عازمة على الحفاظ على استقلالها،

ومقاومة تجاوزات وعدوان الأجانب، بما في ذلك الولايات المتحدة والكيان الصهيوني".

وأكد أن إيران ستدافع عن حقوقها واستقلالها بالاعتماد على قدراتها الداخلية.
تزايد الضغوط الأوروبية وإمكانية تفعيل آلية الزناد

وردًا على سؤال حول تصريحات رئيس منظمة الطاقة الذرية بشأن تزايد الضغوط الأوروبية بعد اتفاق إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال بقائي: "لا نقرأ نوايا الأطراف المعارضة، لكن إيران لن تتراجع عن مواقفها وحقوقها تحت أي ظرف من الظروف في مواجهة الضغوط غير القانونية".

وأضاف: "المحادثات مع الدول الأوروبية مستمرة، ونأمل أن تتوصل الأطراف الاخرى إلى أن تصعيد التوترات لا يصب في مصلحة أيٍّ من الطرفين".
الموقفان الأمريكي والفرنسي بشأن البرنامج النووي الإيراني

وفيما يتعلق بالمزاعم الأمريكية والفرنسية بأن إيران تمنعها من امتلاك أسلحة نووية، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية: "لا يوجد تقرير موثوق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشير إلى تحويل مسار البرنامج النووي السلمي الإيراني. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية تبحث عن ذرائع للضغط على إيران بتكرار مزاعم لا أساس لها من الصحة".

واعتبر بقائي هذه المواقف دليلاً على خداع ونفاق هذه الدول، وأضاف: "الهدف الرئيسي من هذه الضغوط هو منع تقدم وتطور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويجب أن تكون هذه القضية واضحة للشعب الإيراني".
الوساطة في المحادثات الإيرانية الأمريكية

بخصوص الشائعات حول اختيار دولة وسيطًا للمحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، محمد بقائي، قائلاً: "في الأشهر الأخيرة، بذلت دولٌ مختلفة في المنطقة جهودًا لتسهيل عملية المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة. تُقدّر إيران هذه الخطوات الإيجابية، ولكن لم يتم اختيار أي دولة رسميًا كوسيط حتى الآن".

وأضاف: "منذ بداية هذه المحادثات، وخاصةً خلال الشهرين الماضيين، لعبت بعض دول المنطقة دورًا بناءً بمسؤولية تجاه أمن واستقرار المنطقة، لكن اختيار دولة محددة كوسيط ليس مناسبًا في هذا الوقت".
الوضع الفلسطيني وضرورة اتخاذ إجراءات عملية

وبخصوص اعتراف بعض الدول بفلسطين، قال بقائي: "إن الاعتراف بفلسطين دون مراعاة الظروف الحقيقية لشعب هذه الأرض لن يُحسّن أوضاعهم".

وأكد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات عملية لحماية الشعب الفلسطيني من التهديدات القائمة، لأن الوضع الراهن في فلسطين حرج للغاية.

مواقف الولايات المتحدة وإسرائيل من آلية الزناد
ردًا على تصريحات المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين حول الترحيب بتفعيل آلية الزناد وإعادة فرض العقوبات على إيران، صرّح بقائي: "إن هذه التصريحات تهدف إلى التأثير على الدول الأوروبية ودفعها إلى اتخاذ قرارات تتعارض مع مصالحها".

وأكد على ضرورة تصرف الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي باستقلالية تامة بشأن الملف النووي الإيراني، وعدم التأثر بالضغوط الخارجية.

وأعرب بقائي عن أمله في أن تتخذ الدول الأوروبية، نظرًا لدورها في الاتفاق النووي، قرارات مستقلة تتماشى مع مصالحها المشتركة.

وفيما يتعلق ببيان نيويورك بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية على أساس حل الدولتين في الأراضي المحتلة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "هذا البيان لا يمثل سوى حقيقة على الورق.

ففي حين لا يزال الشعب الفلسطيني ضحية مجازر وجرائم الكيان الصهيوني، ولم يبقَ من أرض فلسطين شيء، فإن مثل هذه التصريحات ليست سوى وسيلة لتخفيف العبء والادعاء باتخاذ إجراءات لدعم فلسطين. وكان هذا أيضًا أحد أسباب عدم مشاركة إيران في هذه العملية".

وفيما يتعلق بتعاون وزارة الخارجية مع السلطة القضائية للاستفادة من فرصة الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان لمتابعة الدعاوى الدولية ضد عدوان النظام الصهيوني على إيران، أضاف المتحدث: "تُتيح اجتماعات حقوق الإنسان فرصة لشرح مواقف إيران في مختلف مجالات حقوق الإنسان.

وفي الوضع الراهن، ثمة قضيتان مهمتان بالنسبة لنا: أولًا، شرح آثار وعواقب العقوبات على تمتع الشعب الإيراني بحقوق الإنسان؛ وثانيًا، فضح جرائم النظام الصهيوني وانتهاكاته الواسعة للقانون الإنساني خلال عدوانه العسكري. على هامش هذا الاجتماع، عُقدت عدة اجتماعات شارك فيها الوفد القضائي.

وأضاف: "خلال مناقشات مع كبار المسؤولين في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومنظمة العمل الدولية، ومؤسسات أخرى، عُرضت وثائق وأدلة تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان خلال العدوان العسكري للنظام الصهيوني. وعلى الصعيد الدولي، يتابع نائب الرئيس للشؤون القانونية والدولية، بصفته المسؤول عن متابعة مطالبات إيران في الهيئات الدولية، هذه القضية.

كما تتعاون وزارة الخارجية في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني، وتواصل المراسلات مع الأمم المتحدة والمؤسسات المعنية الأخرى توثيق وتقديم أدلة لاتخاذ قرار نهائي بشأن رفع دعوى قضائية.


رقم: 4999

رابط العنوان :
https://www.irantelex.ir/ar/news/4999/بقائي-يحدث-في-غزة-مثال-واضح-على-الإبادة-الجماعية

ايران تلکس
  https://www.irantelex.ir