كتب عباس غودرزي، عضو المجلس الاستراتيجي لتأسيس الاتحاد الدولي لمكافحة العقوبات، في مدونة: "بعد تأكيد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة "تكاتف الدول الخاضعة للعقوبات"، بدأت أمانة مجمع تشخيص مصلحة النظام (في ايران) بتنفيذ هذه المبادرة.
واستمرت هذه العملية في عهدي حكومتي الشهيد آية الله ابراهيم رئيسي والدكتور بزشكيان بمتابعة مستمرة وفعالة من الدكتور محسن رضائي والشهيد أمير عبد اللهيان والدكتور عراقجي، ودخلت الآن مرحلة جديدة.
وحسب التقرير حول التعاون والتآزر بين الدول الخاضعة للعقوبات، فإنه يجري العمل بجدية على هذا المسار، بتوجيه حكيم من القيادة وجهود المسؤولين المعنيين، وتبدو نتائجه الأولية واعدة للغاية.
ففي الجولة الأولى من المفاوضات الخارجية، أعلنت دول مثل روسيا والصين وفنزويلا وبيلاروسيا، ترحيبًا بهذه المبادرة واستعدادها للمشاركة في تشكيل أكبر إتحاد دولي ضد العقوبات.
هذا الإجماع المنظم، المسمى "الاتحاد الدولي لمكافحة العقوبات"، على وشك التشكل رسميًا بحضور 25 دولة خاضعة للعقوبات ودول أخرى تعارض سياسات العقوبات الجائرة والأحادية.
ويوفر الاتحاد المذكور، الذي يزيد عدد سكانه عن ملياري نسمة، قدرةً لا مثيل لها على استكمال حلقات الوصل الاقتصادية بين الدول الأعضاء. ويمكن لأعضاء هذا الاتحاد تلبية احتياجاتهم المتبادلة وتبادلها في مجالات مثل المواد الخام، والتكنولوجيا، وأسواق الاستهلاك، والتبادلات المالية والنقدية، والشحن، والخدمات المصرفية، والصرف الأجنبي، دون الاعتماد على النظام المالي الخاضع للعقوبات (الدولار).