وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه هنأ العميد علي رضا صباحي فرد، خلال زيارته التفقدية لمواقع الدفاع الجوي للجيش في شمال غرب البلاد يوم الخميس، ببدء أسبوع الدفاع المقدس (1980-1988)، وقال: "خلال الدفاع المقدس (الثاني) الذي استمر 12 يومًا، سطّر منتسبو الدفاع الجوي للجيش، إلى جانب إخوانهم في القوة الجوية الفضائية لحرس الثورة الإسلامية، ملاحم تضحية ومقاومة باهرة".
وأكد قائد مقر "خاتم الأنبياء (ص)" للدفاع الجوي المشترك أن الكيان الصهيوني سيئ السمعة رضخ واستسلم لإرادة شباب إيران الإسلامية الغيارى والمتحمسين ولجأ إلى طلب وقف إطلاق النار، وقال: إن مقر الدفاع الجوي للبلاد، بصفته الخط الأمامي للدفاع عن إيران الإسلامية، هو الان في أعلى مستوياته من القدرة القتالية والجاهزية الدفاعية في جميع الظروف.
واضاف: إن الإجراءات الحكيمة والذكية لقائد الثورة الإسلامية (دام ظله)، كانت حلاً للعديد من المشاكل في جميع الاوقات، وكانت معركة الدفاع المقدس التي استمرت 12 يومًا نموذجًا فريدًا لقيادته، حيث تمكنا من توجيه ضربات قاصمة للعدو الصهيوني في أقصر وقت ممكن.
وأشار العميد صباحي فرد إلى تجارب الدفاع المقدس التي استمرت ثماني سنوات، في مواجهة الحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988، وقال: في الدفاع المقدس الذي استمر اثني عشر يومًا، وقف شبابنا ضد الكيان الصهيوني الغاصب وأمريكا المجرمة، أكثر صلابة وروحا معنوية من شباب الحرب المفروضة التي استمرت ثماني سنوات.
وذكّر قائلًا: "لقد أثبت شعب إيران الإسلامية مجددًا، بوحدته الوطنية وتماسكه ودعمه للقوات المسلحة في الحرب المفروضة التي استمرت اثني عشر يومًا، أنه لن يسمح للأعداء بأن يطمعوا بحدود وثغور وطننا الإسلامي".