وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرّح حجة الإسلام والمسلمين السيد إسماعيل الخطيب، وزير الامن، في برنامج تلفزيوني بعنوان "وكر العنكبوت" بشأن نقل وثائق بالغة الأهمية من الكيان الصهيوني إلى بلدنا: "إنّ العدو الرئيسي لهذا البلد والأمة والدين والمعتقد ليس فقط تلك العصابة الإجرامية التي تحكم فلسطين المحتلة، بل أيضًا الحركة الصهيونية الأمريكية التي تُعدّ، بالإضافة إلينا، عدوًا للعديد من الدول والشعوب، بل أيضًا عدوًا للحق والعدل والإنسانية".
وأضاف وزير الامن في هذا الفيلم الوثائقي: "لقد تمكنت وزارة الاستخبارات في بلادنا الآن من تحقيق نفوذ كبير في الحصون والمخابئ والصناديق المحمية في أكثر المناطق حساسية للكيان الصهيوني، بما في ذلك ديمونا والمفاعلات النووية والمنشآت المماثلة في الأراضي المحتلة".
كما عُرض هذا الفيلم الوثائقي على وسائل الإعلام الوطنية تحت عنوان "وكر العنكبوت". ووفقًا لوزير الامن، تسلل جنود الإمام الزمان المجهولون (عليه السلام) إلى أعماق وكر الكيان الصهيوني من خلال واحدة من أكثر العمليات الاستخباراتية تعقيدًا ومتعددة الطبقات، ووصلوا إلى أعماق وكر الكيان، وحصلوا على معلومات سرية في مختلف المجالات النووية والعسكرية والاستخباراتية والعلمية. ولم يقدموا سوى جزء من هذه المعلومات.
يُعدّ كشف وزارة الاستخبارات في الجمهورية الإسلامية عن وثائق الكيان الإسرائيلي موضوعًا ساخنًا يُلقي الضوء على مجموعة واسعة من الأنشطة العسكرية والسياسية لهذا الكيان. سنناقش أدناه النقاط الرئيسية لهذه المعلومات.
١- جميع الوثائق التي تم الحصول عليها من قبل ايران من مصدر بشري، وليست مرتبطة بسلسلة وثائق سابقة تم الحصول عليها بطرق أخرى.
٢- تتجاوز الوثائق القضية النووية لتكشف عن مجموعة واسعة من الأنشطة العسكرية السرية، والمشاريع العلمية السرية، والتفاعلات السياسية والأمنية.
٣- لأول مرة، ومن خلال هذه الوثائق، تم تزويد إيران بالمواقع الحقيقية للعديد من منشآت الكيان الحساسة، والتي ظلت سرية حتى الآن.
٤- استُخدمت هذه الوثائق، وغيرها من الإحداثيات المستخرجة من داخل الكيان، على نطاق واسع في حرب الاثني عشر يومًا لاستهداف مواقع حساسة تابعة للكيان.
٥- يؤكد التصوير الكامل لداخل ديمونا بشكل كامل وجود العامل البشري. ومن الطبيعي، لأسباب أمنية، ألا يُنشر سوى جزء صغير من النتائج.
٦- يكشف جزء صغير من هذه الوثائق عن مواقع التخزين والتحديث والبحث والتطوير المتعلقة بالأسلحة النووية للكيان، والتي ستكون هدفًا لهجمات إيرانية دقيقة في أي صراع مستقبلي.
٧- لم تكن أيٌّ من الصور المنشورة للأشخاص والأماكن موجودةً على الإنترنت مُسبقًا.
٨- بعض المعدات التقنية التي صُوِّرت في ديمونا موجودة في مفاعلات نووية أخرى ومنشآت مماثلة، ومن الطبيعي وجود صور مماثلة في البيئة المفتوحة.
٩- كشف تحليل البيانات الناتجة عن هذه الوثائق عن شبكة علاقات واسعة بين مسؤولي الكيان وعلمائه وعملائهم الأجانب لصالح إيران، مما أدى إلى تحديد أهداف جديدة.
١٠- كشفت حملة الكيان لتشويه الوثائق أيضًا عن شبكة من شركائه في الفضاء الإلكتروني الناطق بالفارسية.