QR codeQR code

الحرس الثوري: أحلام الصهاينة والأمريكيين العبثية لن تجلب إلا العار والذل لهم

وكالة مهر للأنباء , 27 أيلول 2025 ساعة 12:27

مراسل : علي-محمود

إبران تلکس - في بيانٍ بمناسبة ذكرى استشهاد قائدي المقاومة الإسلامية اللبنانية وقائد الحرس الثوري، اللواء عباس نيلفروشان، أكد الحرس الثوري الإسلامي على التمسك بمبادئ وقيم المقاومة والوفاء بدماء الشهداء، وقال: "لقد فشلت أحلام التيارات الصهيونية والأمريكية العبثية ومخططاتها الشريرة لإضعاف المقاومة أو تدميرها".


وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء في البيان الاستراتيجي للحرس الثوري الإسلامي بمناسبة ذكرى استشهاد قائدي المقاومة الإسلامية اللبنانية، اللواء عباس نلفروشان:

بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من وفيّ ومنهم من ينتظر ولم يبدل.

في عشية ذكرى استشهاد قائدي المقاومة الإسلامية اللبنانية، حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله، وحجة الإسلام والمسلمين السيد هاشم صفي الدين، قدّم كبار قادة ومسؤولي حزب الله، أمثال الحاج عبد المنعم كركي (الحاج أبو الفضل)، قائد جبهة جنوب لبنان، والحاج سمير ديب (الحاج جهاد)، رئيس مكتب الشهيد نصر الله، حاج أبراهيم جزینی (حاج) نبيل) مسؤول أمني شهيد نصر الله ودايغر فرماندهان ومسئول عن أرشد حزب‌الله و سردار سرافراز سپاه اسلامي ومستشار ارشد نظام جمهور اسلامی ایران سرلشكر پاسدار عباس نيلفروشان في جنیت حمله ترويج سياحي و هرميني إلى ضاحية ببيروت؛ سپاه پاسداران انقلاب اسلامي ضمن عرض تسليت وتجريكي إلى حضري معظم سكان المنطقة رهبر وفرمانده كل قواة حضرت أمام الخامنه‌ای (مدظله العالي)، خانواده معظم الشهداء، نيروهاي مقاوم ومتعدد المناطق، مع اتخاذ المزيد من المبادئ والآرمان‌هاي مقاومين ووفادارين بهون شهيدان؛ نکات راهبردی زیر را بی استحضار أمت الإسلامی بهویته بملت عَظیم‌الشأن إیران عزیز اعلام می‌دارد:

۱. أمن الأمة الإسلامية وكرامتها ثمرة التضحية والمقاومة
إن أمن الأمة الإسلامية ودول المنطقة اليوم وكرامتها ليسا نتيجةً للمساومات السياسية والتهديدات في مواجهة الحرب النفسية والمعركة الفكرية لأعداء الإسلام والقرآن، بل هما ثمرة تضحيات وتضحيات المجاهدين والمقاومين المخلصين في ساحات النضال الصعبة، من مواجهة فتنة داعش إلى الدفاع عن الاحتلال والعدوان الصهيوني. في الواقع، إن دماء هؤلاء الشهداء تضمن بقاء العاصمة الأمنية والاستراتيجية لشعوب المنطقة للحفاظ على الاستقرار والهوية الإسلامية.

٢. المقاومة؛ السبيل العقلاني الوحيد لمواجهة الاستكبار
تُظهر التجارب التاريخية والواقع الميداني أن المقاومة الفاعلة والواعية هي الخيار الوحيد الفعال والعقلاني لحكومات وشعوب المنطقة في مواجهة توسع الاستكبار والصهيونية العالمية، ولا شك أن أي تراجع أو اعتماد على آليات مفروضة ومساومات مُذلة لن يؤدي إلا إلى تصعيد جرأة العدو وتهديداته وفرض الذل على الشعوب.

3. ثقافة المقاومة لا تُقهر
إن تزايد جرائم الكيان الصهيوني الغاشم وهجماته الفاشلة على غزة يُظهر ثبات جبهة المقاومة وقوتها، وعجز هذا الكيان مصاص الدماء عن إخماد نيران المقاومة. المقاومة ليست مؤسسة قابلة للتحلل في العمليات السياسية والأمنية، بل هي هوية وفكر وثقافة حية متجذرة في معتقدات شعوب المنطقة، وتزداد عمقًا وقوة يومًا بعد يوم.

4. القادة الشهداء؛ طلاب مدرسة أئمة الثورة
كان السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين تلميذين بارزين في مدرسة الإمام الخميني (رحمه الله) ومرشد الثورة الإسلامية (رحمه الله)، واللذين، بإيمانهما وحكمتهما وحكمتهما وشجاعتهما المُثلى، حوّلا جبهة المقاومة إلى رمزٍ لعزة الأمة الإسلامية وقوةٍ استراتيجيةٍ في المنطقة والعالم.

5. القيادة الحكيمة للشيخ نعيم قاسم
إن الحرس الثوري الإسلامي، إذ يُشيد بالمواقف المبدئية والأدوار الاستراتيجية لحجة الإسلام والمسلمين الشيخ نعيم قاسم، الخليفة الصالح والبار لقادة حزب الله الشهداء في لبنان، يُعلن دعمه الكامل لقيادته الشجاعة والحكيمة، ولجهود حزب الله النضالية في حماية أمن لبنان ومواصلة خط المقاومة.

٦. فشل المشاريع الأمريكية والصهيونية
لقد فشلت الأحلام العبثية والمخططات الخبيثة للتيارات الصهيونية والأمريكية لإضعاف المقاومة أو تدميرها مرارًا وتكرارًا، وبفضل الله، لن تُثمر هذه المرة أيضًا سوى العار والذل للأعداء. وعلى عكس مطامع العدو الشريرة، لم تضعف المقاومة اليوم فحسب، بل سيزداد بريقها ونموها كعامل توازن في المنطقة.

٧. مهمة الحرس الثوري الإيراني في تعزيز ودعم المقاومة
في ظل الظروف الراهنة الحرجة والحرجة، يواصل الحرس الثوري الإيراني دعمه ومساندته للمقاومة في منطقة الشرق الأوسط، ويعتبر مواصلة هذا النهج حتى القضاء التام على الاحتلال وتحرير القدس الشريف مهمة إلهية ووطنية لا يمكن إيقافها.

في الختام، نؤكد أن استشهاد قادة المقاومة يُمثل نقطة تحول في مسيرة الصحوة الإسلامية وتعزيز الجبهة المناهضة للصهيونية، وعلى جميع شعوب المنطقة أن تؤدي رسالتها التاريخية باليقظة والتضامن ومواصلة مسيرة المقاومة؛ فمستقبل المنطقة رهن إرادة الشعوب، وإرادتهم مبنية على هزيمة الأعداء وتحقيق النصر الحاسم للمقاومة.
الحرس الثوري الإسلامي


رقم: 5189

رابط العنوان :
https://www.irantelex.ir/ar/news/5189/الحرس-الثوري-أحلام-الصهاينة-والأمريكيين-العبثية-لن-تجلب-إلا-العار-والذل-لهم

ايران تلکس
  https://www.irantelex.ir