وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب السيد عباس عراقجي، وزير خارجية بلادنا، على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي رداً على أحداث الليلة الماضية في مجلس الأمن: سينتهي العمل بالقرار 2231 في 18 أكتوبر/تشرين الأول، ولا يمكن إعادة فرض العقوبات التي رُفعت.
وأضاف: في خطابي أمس أمام مجلس الأمن الدولي، شرحتُ كيف خانت الولايات المتحدة الدبلوماسية وكيف دفنتها الدول الأوروبية الثلاث.
وأشار عراقجي إلى أن كل ما حدث في نيويورك يُثبت أن فشل المحادثات لم يكن عرضياً.
إن رفض الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث للدبلوماسية كان خطوة متعمدة مبنية على سوء تقدير: "المتنمرون على الحق" والشعب الإيراني سيستسلم تحت ضغطهم! إن الإصرار على هذه الافتراضات الخاطئة لن يحل الأزمة الحالية غير الضرورية.
وأضاف: "في تصريحاتي أمس، أكدت أن الدول الأوروبية الثلاث لم تف بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، وبالتالي ليس لها الحق في مطالبها الحالية".
وأوضح عراقجي: "إن استخدامهم لما يسمى بآلية "العودة السريعة" ليس سوى إساءة فادحة للإجراءات القانونية".
ينتهي العمل بقرار مجلس الأمن رقم 2231 في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2025 (26 مهر 1404).
لا يمكن إعادة فرض العقوبات المرفوعة، وأي محاولة لذلك باطلة .