وعلى هامش اجتماع الحكومة، اليوم الاربعاء قال قائم بناه: "إننا مستعدون تماما في حال اندلاع حربٍ جديدة. فالقوات المسلحة والحكومة جاهزتان للدفاع عن سلامة وسيادة أراضي البلاد، ولا نخشى العدو، فقد أظهر شعبنا خلال حرب الـ 12 يوما تضامنا كاملا، وسيحافظ على وحدته الفكرية وتلاحمه الوطني،
وآمل ألا تقع حربٌ أصلا، وأرى أنه من المستبعد أن يكرر العدو خطأه ولكن لو اقدم على شن حرب جديدة فانه لن يحظى بمصير جيد.وفيما يخص زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى نيويورك وخطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة،
أوضح قائم بناه:"لقد بيّن رئيس الجمهورية خلال كلمته مظلومية إيران خلال العدوان الصهيوني الغادر الذي أدى إلى استشهاد مواطنين أبرياء، ونقل صوت هذه المظلومية إلى اسماع العالم أجمع.
كما أعلن بوضوح موقف إيران المبدئي والمُشرّف أمام القوى العالمية، وطرح رؤية الجمهورية الإسلامية بنجاح، وقد تحقق الخطاب الوطني بامتياز".
وحول موضوع المفاوضات، قال: إن رئيس الجمهورية يجري الحوارات والاتفاقات في إطار المصالح الوطنية، لكن مطالب أمريكا وأوروبا لم تكن ضمن إطار مصالحنا الوطنية، ولذلك لم يكن من المنطقي أن يتم إبرام أي اتفاق معها، لأنها لا تتماشى مع مصالح البلاد.
وردا على تصريحات بعض نواب مجلس الشورى الإسلامي حول ضرورة طرد السفراء الأوروبيين ردا على تفعيل آلية الزِناد (سناب باك)،
أوضح قائم بناه: "برامج الحكومة في المجال الخارجي تُعدّ وتُنظّم في إطار السياسة الخارجية من قِبل المجلس الأعلى للأمن القومي، ولا تُطبّق إلا بعد موافقة قائد الثورة الإسلامية".