QR codeQR code

. الشعب الإيراني سيواصل نهج الشهداء بقوة وإيمان

العميد مسجدي: إيران أقوى من أن ترضخ للتُهديدات.

وكالة مهر للأنباء , 2 تشرين الأول 2025 ساعة 18:58

مراسل : علي-محمود

إیران تلکس -أكد نائب منسق فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، على مواصلة نهج الشهداء، قائلاً: إن الشعب الإيراني وحركة المقاومة الإسلامية لن يتوقفا عن دعم هذا النهج في الدفاع عن الشعوب المظلومة والإسلامية.


 

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال العميد إيرج مسجدي، نائب منسق فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والسفير الإيراني السابق في العراق، في مراسم إحياء ذكرى استشهاد السيد حسن نصر الله والشهيد صفي الدين، مشيرًا إلى الرسالة الموحدة لهذه المراسم، إن الشعب الإيراني سيواصل نهج الشهداء بقوة وإيمان.

وأكد مسجدي في كلمته: إن المقاومة الإسلامية ضحت بأرواحها دفاعًا عن الشعوب المظلومة والإسلامية، ولن يتوقف الشعب الإيراني عن دعم هذا النهج والإصرار عليه. وقال: نحن، الشعب الإيراني، سنواصل نهج الشهداء ومنهجهم بقوة وإيمان. ضحّت المقاومة الإسلامية بأرواحها دفاعًا عن الشعوب المظلومة والإسلامية؛ ولن نتوقف.

ثم أشار نائب منسق فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى حضور أحد قادة حركات المقاومة الفلسطينية (حماس) في الأربعين، ونقل عنه قوله إنه يعتبر شعب غزة وفلسطين منتصرين في هذا النضال. وقارن مسجدي بين حادثة كربلاء والمقاومة المعاصرة، مستشهدًا بكلمات الضيف الفلسطيني الذي سأل: من انتصر في معركة الحرب واستشهاد الإمام الحسين؟ فأجاب بنفسه أن الإمام الحسين انتصر.

كما ذكر مسيرة الأربعين العظيمة كمثال على تجلي عالمي لمحبة الإمام الحسين والوفاء له، وقال: لقد أدت هذه الموجة الروحية اليوم أيضًا إلى دعم القضية الفلسطينية: اليوم، رفع ملايين الناس حول العالم العلم الفلسطيني؛ هذا هو نصرنا.

وأضاف مسجدي: كانت هناك محاولات لتجاهل القضية الفلسطينية أو حلها بالتسوية، لكن الآن عادت قضية فلسطين واسمها إلى قلوب الشعوب.

وأشاد نائب منسق فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بدور ومكانة حزب الله وقوى المقاومة الأخرى في المنطقة، واصفًا إياهم بالأبطال ، ومذكرًا بأن الدفاع عن الأرض والوطن هو مبدأ ومثل هذه الحركات.

وتسائل العميد مسجدي عن أسباب وصف هذه الجماعات بالإرهابية،

وقال : هذه هي مدرسة حزب الله، هذه هي أيديولوجية حزب الله. لماذا يُنظر إليهم كإرهابيين؟ لماذا يُستشهدون؟ لماذا يُنزع سلاحهم؟ هل من يدافع عن أرضه ووطنه، وهدفه الأسمى إرهابي؟ أم أولئك الذين يغتالون قادة المقاومة أينما وصلت يدهم؟ مستشهدا بعدد من قائد المقاومة لا سيم الشهيد سليماني وأبو مهدي المهندس وغيرهما من المجاهدين في المنطقة.

وأضاف السفير الإيراني السابق في العراق أن قوات المقاومة، بقيادة المجاهدين، استطاعت القضاء على جماعات كداعش،

وأضاف: ألم يقضوا على الإرهابيين؟ فلماذا لا يعتبرون هذه المنظمة الشعبية والثورية مجاهدة؟

حذّر العميد مسجدي من أن هدف الضغط الدولي هو تجريد فصائل المقاومة من سلاحها وقوتها وردعها، حتى لا تبقى لها أي قوة في وجه هجمات الكيان الصهيوني.

وفي إشارة إلى التجارب التاريخية لإيران بعد الثورة والدفاع المقدس، أكد نائب منسق فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني أن الشعب الإيراني - رجالاً ونساءً، شباباً وكباراً - قد صمد في وجه أعدائه، وضرب أمثلةً في الصمود والثبات. وأضاف مسجدي أن نفس الإرادة والمقاومة تجلّتا في حرب الـ 12 يوماً الأخيرة، والتي كشفت مجدداً عن قوة الشعب الإيراني وصموده.

وأكد مسجدي على قوة الشعب الإيراني وصموده، قائلاً إن هدف الأعداء هو "إرهاب الشعب وإضعاف قواتنا"، لكن إيران "أقوى" من أن ترضخ للتُهديدات. وأضاف أن العقوبات والتهديدات لم تُضعف الشعب فحسب، بل زادته قوةً.

ثم أشاد بمكانة أحد قادة المقاومة اللبنانية، واصفًا إياه بـ"الشخصية العالمية والإسلامية والإلهية"، وتمنى للشهيد الرحمة والاستمرار على مسيرته.

وفي إشارة إلى طبيعة الثورة الإسلامية، قال مسجدي إن الجمهورية الإسلامية "محبة للسلام"، وإن إيران لم تبدأ حربًا قط، بل صمدت دائمًا في وجه العدوان. وحسب قوله، يُظهر التاريخ أن العديد من الحروب الدولية شنتها قوى معادية، وأن "مجرمي الحرب" ليسوا من شعوب المنطقة المقاومة.

واستذكر السفير الإيراني السابق اغتيال اللواء سليماني، مخاطبًا نتنياهو وترامب، قائلاً: "لن تقبل الأمة الإيرانية التهديدات؛ سيقف شعب طهران وجميع أعضاء الجمهورية الإسلامية بكل قوتهم في وجه الأعداء وسيهزمونهم في النهاية.


رقم: 5274

رابط العنوان :
https://www.irantelex.ir/ar/news/5274/العميد-مسجدي-إيران-أقوى-أن-ترضخ-للت-هديدات

ايران تلکس
  https://www.irantelex.ir