وافاد مركز الإعلام القضائي، في بيان، ان الشهيد ماموستا محمد شيخ الإسلام اغتيل اثر اطلاق الرصاص عليه في 17 سبتمبر/أيلول 2009، بعد أدائه صلاتي المغرب والعشاء في مسجد سيد قطب في سنندج، أمام المسجد، على يد أفراد تابعين لجماعة إرهابية تكفيرية.

كان سامان محمدي خياره أحد العوامل الرئيسية في اغتيال ماموستا شيخ الإسلام، حيث تم التعرف عليه واعتقاله مع عدد من الإرهابيين الآخرين.وكان سامان محمدي خياره عضوًا في جماعة إرهابية تكفيرية، انضم إليها عام 2006 بعد تلقيه تدريبًا، وشارك في عمليات إرهابية وتخريبية تابعة لهذه الجماعة داخل إيران.

ومن بين الجرائم التي أُدين بها، الهجوم الإرهابي على مقر شرطة سنندج، والمشاركة في سرقة محل ذهب واختطاف صاحبه، مما أدى إلى مقتل المختطف، وتخطيط وقيادة عملية اغتيال الشهيد شيخ الإسلام.

كما شارك سامان محمدي في عملية سطو مسلح على محل للذهب في همدان، وسرقة سيارة واغتيال سائقها، وإطلاق النار على الناس، والهجوم المسلح على مركز شرطة تقاطع شيخان في سنندج، واغتيال جندي.

بعد تفكك الجماعة التكفيرية الإرهابية، كان سامان محمدي خياره مختبئًا في مدن مختلفة من البلاد، بما في ذلك مدينتي بانة وبوكان ومدينة هشتجرد في محافظة البرز، وأُلقي القبض عليه في 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2013، من خلال إجراءات استخباراتية وعملياتية.

بعد إلقاء القبض على المتهم، أُحيلت قضيته إلى المحكمة مع لائحة اتهام. عُقدت الجلسة بحضور المتهم ومحاميه، وبناءً على تقرير الأجهزة الأمنية والاعترافات والوثائق في القضية، حُكم عليه بالإعدام وبعد استئناف الحكم أُحيلت القضية إلى المحكمة العليا.

بعد مراجعة القضية، قبلت المحكمة العليا الاستئناف، وبعد نقض الحكم، أحالتها إلى نفس الفرع. أُعيد النظر في القضية في المحكمة، وبناءً على الوثائق المتاحة، حُكم على المتهم بالإعدام.بعد مراجعة القضية، أيدت المحكمة العليا الحكم نهائيًا، وأخيراً تم فجر اليوم السبت تنفيذ حكم الإعدام بحق سامان محمدي خيارة بتهمة الحرابة والإخلال بأمن البلاد والانتماء إلى جماعات إرهابية وتكفيرية وتنفيذ عمليات مسلحة وقيادة عملية اغتيال الشهيد ماموستا شيخ الإسلام.