وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان اللواء حاتمي وصف في رسالته قوات الشرطة بأنها إحدى الركائز الأساسية للأمن والنظام في البلاد، مؤكدًا أنها كانت دائمًا في طليعة المدافعين عن قيم الثورة الإسلامية ومواجهة التهديدات الداخلية والخارجية.
وجاء في نص الرسالة:
"أسبوع قوى الأمن الداخلي يعبّر عن المكانة الرفيعة لهذه المؤسسة الخدمية في نظام الجمهورية الإسلامية، ويمثل فرصة ثمينة لتكريم تضحيات وبطولات رجال الأمن الأبطال الذين يصونون أمن الوطن واقتداره الوطني.
إن صمود القوات المسلحة، ولا سيما أفراد الشرطة المجاهدين، في مواجهة مؤامرات الأعداء وأعمالهم الخبيثة، مدعاة فخر للشعب الإيراني وضمانة لاستقرار المجتمع.
كما أن الدور المحوري لقوات الشرطة في تحقيق الأمن الاجتماعي، وحماية أرواح وممتلكات المواطنين، وتعزيز الشعور بالأمان لدى مختلف فئات الشعب، يُعدّ أساسًا لتقدم البلاد في المجالات الصناعية والعلمية والثقافية والسياسية.
وقد أسهمت الجهود المتواصلة لعناصر الشرطة، خاصة خلال الحرب المركبة التي استمرت 12 يومًا، في صون الأمن الداخلي وإفشال مخططات الأعداء.
وباسم مقاتلي الجيش الإيراني الأبطال، أقدّم تهانيّ القلبية لسيادتكم ولكافة أفراد هذه المؤسسة الثورية بمناسبة أسبوع قوى الأمن الداخلي، مذكّرًا بتضحيات شهداء الشرطة الأبرار، ومتمنيًا لكم مزيدًا من التوفيق في خدمة الشعب وحماية الوطن، تحت رعاية الإمام المهدي المنتظر (عج) وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي (دام ظله)."