وفي هذا اللقاء، أشاد حجة الإسلام أحمد رضا بورخاغان بذكرى الشهيد طهراني مقدم وشهداء عدوان الاثني عشر يومًا ، ولا سيما الشهيد حاجي زاده ونائبه الشهيد باقري ورفاقهما، وأعرب عن امتنانه للتقدم الصاروخي المذهل للبلاد وتعزيز القدرات القتالية للقوات المسلحة.
واعتبر رئيس الهيئة القضائية للقوات المسلحة تعيين الجنرال موسوي دليلًا على كفاءته وجدارته وسجله العملي المتميز. في إشارة إلى نفوذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة والعالم، أشار إلى أنه خلال حرب الاثني عشر يومًا، غيّرت الضربات الساحقة للصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، ذات الحجم الهائل من الدمار والدقة، والتي اجتازت الدفاعات متعددة الطبقات، مصير الحرب المفروضة لصالح إيران الإسلامية، ودفعت العدو الصهيوني إلى الاستسلام والمطالبة بوقف إطلاق النار.
وقال: "أصبحت قوة الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية اليوم كابوسًا للصهاينة الذين يقتلون الأطفال، ويريدون إيقاف هذه القوة، لدرجة أن نائب الرئيس الأمريكي يقول بوقاحة إنه يجب تقليص مدى الصواريخ الإيرانية إلى أقل من خمسمائة كيلومتر. بالطبع، سيحملون هذه الرغبة إلى القبر".
كما أشار إلى الهجمات الصاروخية الإيرانية ردًا على العدوان الأمريكي، وقال: "كان الهجوم على "عين الأسد" و"العديد" فريدًا من نوعه، وأظهر مدى تأثير القوة الجوية الفضائية للحرس الثوري الإيراني والقوات المسلحة الأخرى في حسابات العدو".
وفي هذا الاجتماع، أعلن العميد موسوي، قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإسلامي، خلال تقديمه تقريراً عن دور القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإسلامي في حرب الـ12 يوماً التي فرضها الكيان الصهيوني والوضع والإجراءات الأساسية المتخذة بعد الحرب: "الحمد لله، ومن خلال إصلاح الأضرار، نحن على أتم الاستعداد للتعامل بحزم وسرعة مع أي تهديد ومغامرة من العدو".