أفادت وكالة مهر للأنباء، جاء نص الرسالة كالآتي:
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلّی الله علی محمّد و آله الطّاهرین
إنّ مجلس الصلاة من أنفع مجالس البلاد، ويوم انعقاده من أبرك أيام السنة، وذلك لتميز هذه الفريضة الجليلة والمحيية من بين فرائض الإسلام.
إنّ الصلاة، إذا أُقيمت بآدابها كالخشوع والخضوع لله، تطمئن القلب، وتقوّي الإرادة، وتعمّق الإيمان، وتحيي الرجاء. وإن مصير الإنسان في الدنيا والآخرة، متوقف على هذا القلب، وعلى هذا الإيمان، وعلى هذا الرجاء.
ولذلك كثرت الاستحبابات في الصلاة في القرآن الكريم والنصوص الدينية الأخرى، ولذلك أُعلن عنها في الأذان أفضل من سائر الأعمال.
للآباء والأمهات، ثم المعلمين والرفقاء، ثم قواعد وعادات الحياة المتعلقة بالصلاة، دورٌ في نشرها والالتزام بها.
على أجهزة الدعوة الدينية ورجال الدين، ثم جميع المتدينين، أن يعتبروا هذا واجبهم الأسمى، وأن يستخدموا أدواتٍ جديدةً ومُلهمةً لتعليم الصلاة، والترويج لها، وشرح معانيها، وأخيرًا تلبية احتياجات كل مسلم في الدنيا والآخرة.
أتقدم بالشكر الجزيل للسيد "قرائتي" الذي غرس هذه البذرة المثمرة وحققها.
والسلام عليكم ورحمة الله
السيد علي الخامنئي
2025/10/09