صرح "أمين ترفع"، رئيس مركز الشؤون الدولية بوزارة الطرق والتنمية الحضرية، في مقابلة له: "سيُعقد اجتماع ثلاثي بين إيران وروسيا وأذربيجان في باكو هذا الأسبوع".
وأضاف واصفًا هذا الاجتماع بأنه حدث بالغ الأهمية لمراجعة التعاون في ممر الشمال-الجنوب في الفرع الغربي: "سيحضر الاجتماع نائب رئيس وزراء روسيا، ونائب رئيس وزراء أذربيجان، ووزيرة الطرق والتنمية الحضرية في جمهورية إيران الإسلامية.
هؤلاء الأفراد هم رؤساء اللجان المشتركة في الدول الثلاث، وبالإضافة إلى قطاع النقل، سيتم أيضًا مناقشة قضايا الجمارك والطاقة في الاجتماع لمناقشة تطوير التعاون في هذه المجالات".
وفي إشارة إلى تعاون إيران مع أذربيجان، استذكر: "في الأسبوع الماضي، زار الوفد الأذربيجاني مشاريع البنية التحتية الإيرانية، بما في ذلك الطريق الذي يربط أذربيجان بنخجوان، وطريق كلاله-جلفا الذي يبلغ طوله 107 كيلومترات، وجسر كلاله ومحطة كلاله".
خلال هذه الزيارة، تم استعراض تقدم وتطور هذه المشاريع، وصدرت الأوامر اللازمة للموافقة على الإجراءات اللازمة لكلا الجانبين.
وفيما يتعلق بالتعاون مع روسيا، قال رئيس مركز الشؤون الدولية بوزارة الطرق والتنمية الحضرية: "يجري التنسيق في قطاعات السكك الحديدية والطرق والبنية التحتية، ويجري العمل على إنهاء العقد التجاري بين الشركة الإيرانية والشركة الروسية بصفتها المقاول لمشروع خط سكة حديد رشت-أستارا.
ومن المتوقع توقيع العقد التجاري قريبًا، وسيدخل المشروع مرحلة التنفيذ".
وأعلن طرفا أنه تم حتى الآن قطع 80 كيلومترًا من الخط، وسيتم قطع الـ 80 كيلومترًا التالية بنهاية العام، وأضاف: "بهذه الطريقة، سيبدأ تنفيذ المشروع العام المقبل".
وأكد أيضًا فيما يتعلق بالمسائل الجمركية: "سيتم في هذا الاجتماع استعراض مجالات التعاون، بما في ذلك البنية التحتية والعمليات المتعلقة بحركة الشاحنات بين إيران وأذربيجان، بالإضافة إلى الشاحنات الروسية على الحدود المشتركة".
الهدف هو تسهيل الإجراءات الجمركية وحركة الشاحنات بسلاسة، بما يسمح بنقل البضائع بكفاءة وفعالية أكبر على الفرعين الشرقي والغربي للممر الشمالي-الجنوبي.
واختتم رئيس مركز الشؤون الدولية بوزارة الطرق حديثه قائلاً: "لا نواجه أي مشكلة مع أفغانستان، والتنسيق اللازم جارٍ".