إیران تلکس - كتبت السفارة الإيرانية في طوكيو: إن العمل العسكري وآلیة الزناد وأي شكل آخر من أشكال الضغط لا يمكن أن يمنع إيران من حماية مصالحها الوطنية ومواصلة الدبلوماسية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وكتبت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اليابان على حسابها على منصة "اکس" :إن الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية تروج شائعات وأکاذیب ومفادها أنه لا ينبغي السماح لإيران بإنتاج الأسلحة النووية أو أن هذا البلد یسعى إلى الدبلوماسية لمنع ذلك. هذا الادعاء مضلل وخادع تمامًا وبعيد كل البعد عن الصدق: لطالما أكدت إيران أن امتلاك أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة النووية، محظور لأسباب دينية وإنسانية، ولا مكان لهذه الأسلحة في عقيدتها الدفاعية، وهي تدعم عالما خاليا من الأسلحة النووية، كما أنها تدعم غرب آسيا خاليا من  هذه الأسلحة.

وأضافت السفارة في هذه التغریدة : بعد الاتفاق النووي عام ٢٠١٥، اعتُبرت إيران الطرف الأكثر التزامًا بتنفيذ برنامجها النووي السلمي، وفقًا لـ ١٥ تقريرًا قدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.إن الدولة التي تخضع لأشد عمليات التفتيش صرامةً من قِبل الوكالة، وتتمتع بتفاعلات إيجابية معها، لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية.

وقالت السفارة إن دعم أميركا للعدوان الصهيوني وهجمات واشنطن على المنشآت النووية الإيرانية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أثناء المفاوضات الإيرانية الأميركية، والذي جرى بدعم من الترويكا الأوروبية في حين أن هذا الدعم يحمل في طياته نوايا سيئة، كان ذلك مثالا واضحا على خيانة الدبلوماسية.

واستطردت قائلة: إن الادعاء بالاستعداد للانخراط في الدبلوماسية، مع الدعوة إلى ما يُسمى بآلية "سناب باك"، هو تكتيك قسري يتنكر في صورة الحوار.

وأکدت أن العمل العسكري وآلیة الزناد وأي شكل آخر من أشكال الضغط لا يمكن أن يمنع إيران من حماية مصالحها الوطنية ومواصلة الدبلوماسية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".