صرّح حجة الإسلام والمسلمين السيد كاظم موسوي بأن الجاسوس بدأ نشاطه وارتباطاته بأجهزة استخبارات الكيان الصهيوني في2023ـ، وأُلقي القبض عليه في العام نفسه.
وقال: "بعد إجراء تحقيقات استخباراتية وجمع وثائق كاملة من القضية واعتراف الشخص وإقراره بالتعاون وإرسال معلومات إلى مواقع الكيان الصهيوني، ومن خلال الإجراءات القانونية، حُكم على هذا الجاسوس بالإعدام بتهمة التعاون الاستخباراتي والتجسس مع ضابط استخبارات في الموساد (الكيان الصهيوني) وإرسال معلومات سرية إلى الموساد، وهي تهمة تُعدّ موضوع المادة 6 من قانون مكافحة الأعمال العدائية للكيان الصهيوني ضد السلام والأمن والتعاون مع الحكومات الأجنبية المعادية .
وفيما يتعلق بكيفية هذا التجسس، صرّح رئيس قضاة محافظة قم قائلاً: "حاول هذا الشخص، لأسباب شخصية ومهنية، الاتصال بأجهزة الكيان الصهيوني، والاجتماع مع ضابط في الموساد، والتعاون الاستخباراتي، وإرسال معلومات سرية عبر الفضاء الإلكتروني إلى الكيان الصهيوني المجرم، وهو ما تم كشفه بفضل الإجراءات السريعة والذكية لأجهزة الاستخبارات والقضاء في البلاد، ومنع تسريب معلومات حساسة".
وفي ختام كلمته، أكد رئيس قضاة البلاد ورئيس مجلس القضاء في محافظة قم على أن التعاون واليقظة العامة يضمنان أمن المجتمع الإسلامي واستمرار سلامته، وحذّرا المواطنين الكرام من توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والإبلاغ الفوري عن الحالات المشبوهة إلى الجهات الاستخباراتية والأمنية والقضائية المختصة عبر قنوات اتصال آمنة.