صرّح أنوشيروان محسني بندبي: "ضمن خطط تطوير السياحة الخارجية، وُضع برنامج مُحدد لكل دولة مجاورة؛ بدءًا من سياحة الصحة والتسوق في تركيا، وسياحة الزيارة في العراق، والسياحة الثقافية في روسيا، والسياحة العائلية في دول الخليج الفارسي. كما أن تفعيل خطوط الطيران والسكك الحديدية والحدود مدرج على جدول الأعمال لتسهيل السفر إلى إيران".
وأكد نائب وزير السياحة الإيراني على دور التفاعلات الإقليمية، قائلاً: "السياحة هي أفضل أداة للحوار الثقافي بين الشعوب. في الأشهر الأخيرة، عقدنا العديد من الاجتماعات مع مسؤولي السياحة من الدول المجاورة، مما أدى إلى توقيع العديد من مذكرات التفاهم. كما يجري النظر في خطة لإنشاء معابر سياحية مُخصصة على الحدود لتسهيل حركة السياح".
وأشار إلى الحاجة إلى إعلانات مُستهدفة، قائلاً: "بالإضافة إلى حضور المعارض، انتقلنا إلى التسويق الرقمي. بالتعاون مع الشركات الناشئة، سيتم إطلاق منصات متعددة اللغات للتعريف بإيران، ليتمكن السياح الأجانب من الوصول إلى معلومات حقيقية وخدمات إلكترونية. كما نُظمت أسابيع ثقافية إيرانية في العديد من دول المنطقة، ولاقت استحسانًا واسعًا.
وأضاف محسني بندبي: "ستُنشئ مكاتب التعريف بإيران في الدول المستهدفة روابط بين الوكالات الإيرانية والأجنبية، كما يجري العمل على إصدار تأشيرات سياحية جماعية بالتنسيق مع وزارة الخارجية. ويُعدّ القطاع الخاص ذراعنا الرئيسية في هذا الاتجاه، وسيتم إسناد العديد من المسؤوليات الترويجية والتنفيذية إلى النقابات العمالية".
وقال نائب وزير السياحة الإيراني: "هدفنا هو مضاعفة عدد السياح الوافدين، وخاصةً في قطاع الصحة، من الدول المجاورة خلال السنوات الثلاث المقبلة. فالسياحة ليست عاملًا في النمو الاقتصادي فحسب، بل هي أيضًا جسر للتواصل الثقافي وتعزيز صورة إيران في المنطقة، ونحن نسير في هذا الطريق بجدية".