والتقى وزير الرياضة والشباب الإيراني "أحمد دنيا مالي" وزير الرياضة السعودي في اليوم الأول من زيارته إلى الرياض.
کماحضر اللقاء، السفير الإيراني لدى السعودية "عليرضا عنايتي" والامين العام للاتحاد الرياضي لتضامن الدول الاسلامية "ناصر ايمن المجالي".
وأعرب "دنيامالي" عن تقديره لاستضافة المملكة العربية السعودية لدورة ألعاب التضامن الإسلامي، قائلاً: "حاولنا المشاركة في هذه الألعاب بفريق كامل وتم اتخاذ استعدادات جيدة لاستضافة هذه الألعاب بناء على التقارير الواردة. ونعتقد أن هذه الجولة من الألعاب ستُقام بجودة أعلى مقارنةً بالجولات السابقة.
وقال في إشارة إلى زيارته الأولى إلى الرياض قبل عشرين عاماً: نحن مهتمون بتطوير العلاقات مع المملكة العربية السعودية، وقد أكد الرئيس الإيراني مراراً على هذه القضية.
وأشار إلى الإمكانات الكبيرة للرياضة في تطوير العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية، مضيفًا:تُعد الرياضة أحد المحاور الرئيسية التي يُمكن من خلالها توسيع نطاق العلاقات بين البلدين والشعبين. ونحن مهتمون جدا بتوسيع نطاق التواصل مع المملكة العربية السعودية في القضايا الرياضية.
وأضاف أن مشارکة 57 دولة إسلامية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي تشير إلى مستقبل مشرق في العلاقات بين الدول الإسلامية، ونأمل أن تتهيأ الظروف لإيران لاستضافة الدول الإسلامية في الجولة المقبلة من الألعاب ودعا وزیرالرياضة الإيراني، نظيره السعودي لزيارة إيران.
من جانبه أعرب وزير الرياضة السعودي الأمير "عبد العزيز بن تركي بن فيصل" خلال هذا اللقاء، عن سعادته بحضور نظيره الإيراني حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي، معرباً عن أمله في عقد اجتماعهما المقبل في طهران.
کما هنأ وزير الرياضة والشباب في بلادنا بمناسبة انتخاب "علي داودي" ممثلاً للرياضيين في لجنة الرياضيين بجمعية التضامن الإسلامي، قائلاً: العلاقات الإيرانية السعودية في أفضل حالاتها وقد أمر كبار المسؤولين في بلدنا بتوسيع وتعزيز التقارب بين الشعبین ويمكننا العمل معا في مجال الرياضة لتوسيع هذا التعاون.
وأعرب عن تقديره لدعم إيران لجمعیة التضامن الإسلامي وإقامة الفعاليات الرياضية في هذا البلد، وقال: "أتمنى أن ينجح الرياضيون الإيرانيون في دورة ألعاب التضامن الإسلامي ويحققوا نتائج جيدة".