إیران تلکس - قال نائب وزير الخارجية الإيراني انها كانت حرب الاثني عشر يومًا العدوانية ضد إيران بمثابة اختبار حقيقي للعديد من القضايا الخاطئة التي دأب الكيان الإسرائيلي ومناوئو إيران على تسويقها للجمهور لسنوات بهدف تشويههم فكريًا وإدراكيًا عبر وسائل الإعلام الرئيسية.

^{ألقى سعيد خطيب زاده، نائب وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية ورئيس معهد إيران للدراسات والبحوث الدولية (IPIS)، كلمةً في مؤسسة ساساكاوا للسلام في طوكيو، خلال ندوة بعنوان "مراجعة حرب الاثني عشر يومًا والمنظور الإقليمي: رؤية إيران للتعاون السلمي".}

<sup>وفي معرض إشارته إلى العدوان الأخير الذي شنه الكيان الصهيوني على إيران، اعتبر خطيب زاده هذا العمل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي.

مؤكدًا: "رغم غياب أي دليل على وجود أسلحة نووية أو تحويل مسار البرنامج النووي الإيراني، فضلًا عن استمرار المفاوضات والدبلوماسية، يبقى السؤال: لماذا شنت إسرائيل هذا الهجوم بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة؟ إن الإجابة على هذا السؤال تُحدد بوضوح واجبات الدول في كيفية الرد على هذا العمل العدواني".

وفي معرض تحليله لأهداف هذا العمل، أضاف خطيب زاده: "إن إسرائيل، بأوهامها الجيوسياسية وجشعها التوسعي، وبسعيها لخلق عمق استراتيجي وتوسيع حدودها وترسيخ تفوقها الاستراتيجي على كامل منطقة غرب آسيا، شنت بنفسها سلسلة من الاعتداءات والهجمات في المنطقة، والتي ينبغي على دول المنطقة والمجتمع الدولي إيقافها.

كما أشار إلى أن حرب الاثني عشر يومًا العدوانية كانت بمثابة اختبار حقيقي للعديد من القضايا الخاطئة التي دأب الكيان الإسرائيلي ومناوئي إيران على تسويقها للرأي العام لسنوات عبر وسائل الإعلام الرئيسية لتشويه المفاهيم المعرفية والإدراكية لدى الجمهور. ولم يُدحض هذا الادعاء إلا بالدفاع الوطني البطولي عن إيران والإيرانيين ووحدة الشعب غير المسبوقة".</sup>