إيران تلكس - أن بطاقة «هكتا كارت» ستؤدي إلى إزالة مشاكل العملة، وتجاوز القيود على تحويل العملات والعمليات المصرفية التقليدية التي غالبًا ما تؤدي إلى استياء المرضى وانخفاض الثقة بالبنية التحتية للسياحة العلاجية، وتابع: بهذا المشروع، تتحول تجربة العلاج والإقامة إلى تجربة مالية شفافة وسلسة للمرضى الأجانب.
قال الرئيس التنفيذي لشركة التأمين عليرضا تابش لشركة الضمان الاجتماعي (هكتا): إن أحد أكبر العقبات التي تواجه صناعة السياحة هي التعقيدات والتحديات المتعلقة بالتبادلات المالية، وتحويل العملات، والوصول إلى النظام المصرفي الدولي بالنسبة للسياح الصحيين، ولحل هذه المشكلة قررنا تصميم بطاقة بإسم «هكتا كارت» للمرضى الأجانب.
وصرّح عليرضا تابش: في الشهر الماضي، وقعنا مذكرة تفاهم في معرض «الکامب» مع عدة شركات في مجال التكنولوجيا لتصميم «هكتا كارت»، ونأمل أن تثمر مفاوضاتنا مع هذه الشركات ونشهد تدشين هذه البطاقة في أول حدث دولي لفرص الاستثمار في السياحة الطبية الذي سيُعقد من 3-5 ديسمبر المقبل في منطقة أروند الحرة.
وأضاف: الهدف من هذه البطاقة هو تسهيل وصول المرضى الأجانب إلى الخدمات العلاجية والإقامة والسياحة ضمن شبكة المستشفيات والفنادق والمراكز التابعة لشركة الضمان الاجتماعي. يُعدّ هذا المشروع جزءًا من استراتيجية هكتا لإنشاء سلسلة قيّمة في مجال السياحة العلاجية، ويشمل مزايا مثل الخصومات الخاصة، والتأمين التكميلي المحدود، وتنسيق الخدمات بشكل متكامل (من التأشيرة حتى ما بعد العلاج).
وأوضح تابش، أن بطاقة «هكتا كارت» ستؤدي إلى إزالة مشاكل العملة، وتجاوز القيود على تحويل العملات والعمليات المصرفية التقليدية التي غالبًا ما تؤدي إلى استياء المرضى وانخفاض الثقة بالبنية التحتية للسياحة العلاجية، وتابع: بهذا المشروع، تتحول تجربة العلاج والإقامة إلى تجربة مالية شفافة وسلسة للمرضى الأجانب.
تطوير السياحة العلاجية في المحافظات الحدودية
وحول تركيز تطوير السياحة العلاجية في المحافظات الحدودية قال تابش: إن معظم المحافظات الحدودية تحظى بالاهتمام، لأن المناطق الحرة وفقًا للبرنامج السابع للتنمية ملزمة بالتعاون مع الوزارات والأجهزة والمؤسسات لتطوير الاقتصاد والسياحة؛ تفضيلنا هو التعاون مع المحافظات والمجموعات الحدودية مثل رؤساء المناطق الحرة.
وأوضح تابش: بالنظر إلى أن مشكلتنا الرئيسية في السياحة العلاجية هي ضعف الاستثمار، فإن هدفنا ليس التركيز بشكل محدد على موضوع السياحة العلاجية، بل التركيز على فرص الاستثمار.
وأضاف أنه من خلال الدراسات الميدانية نقوم بتحديد نقاط الضعف والنواقص الهيكلية في المحافظات، وتركيزنا في منطقة أروند الحرة هو على حل مشاكل المستشفيات، والفنادق، وتعزيز قطاع وكالات السياحة، وشرح: أن المؤتمرات الدولية تُعتبر فرصًا للاستثمار في السياحة الطبية، وتُعقد بهدف تشجيع المستثمرين في مجال السياحة العلاجية مثل إنشاء الفنادق، وتسهيل النقل، وبناء واستكمال المستشفيات.
استقطاب مرضى ومستثمرين من دول عربية
وأضاف تابش: في هذا المؤتمر نركز على جذب المرضى والمستثمرين من العراق وباقي دول الخليج الفارسي، وذلك لأسباب تتعلق بالقرب الجغرافي وجودة الخدمات الطبية الأفضل في إيران مقارنة ببعض الدول المجاورة.
وأشار تابش إلى أن إيران تقريبًا في جميع التخصصات الطبية تُعد من العلامات التجارية المرموقة والرائدة في المنطقة، ويأتي السياح إلى بلادنا لعلاج أمراض القلب، النفسية، العيون، الجلد، وخاصة الأمور المتعلقة بالجمال.
QR code