وقال علي عبدالعلي زادة أن مشروع نقل مياه الخليج الفارسي إلى طهران، لمسافة 1000 كيلومتر، يُعتبر حاليًا المصدر الوحيد الموثوق الذي يمكن التعويل عليه لنقل المياه الى العاصمة مستقبلا.
وأعلن عبد العلي زاده أن نقل العاصمة قد أُلغي من أجندة الحكومة، وأن القرار النهائي هو حل تحديات المياه والبيئة في طهران في موقعها الحالي باستخدام التقنيات الحديثة والإدارة العلمية للموارد وقال: يُمثل هذا القرار تغييرًا جذريًا في منظور التنمية في البلاد، الذي يسعى، بدلًا من معالجة الأزمة، إلى إدارة ذكية للموارد ضمن السياق الحضري القائم.
*الهندسة الإيرانية في الحقول المشتركةوأشار ممثل رئيس الجمهورية إلى أن غالبية موارد النفط والغاز الإيرانية تقع في حقول بحرية مشتركة، وقال: "إن منافسة إيران الهندسية مع الدول المتقدمة في هذا المجال جدية".
وأضاف: "لقد دفعت العقوبات إيران إلى الاعتماد على قدرات المهندسين المحليين والجامعات والتقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي في الهندسة؛ وهي مشكلة تُرى بوضوح في العديد من المشاريع البحرية ومشاريع البنية التحتية اليوم".
*تقنيات جديدة لمواجهة أزمة المياهوأكد ممثل الرئاسة للتنمية البحرية، في إشارة إلى تغير المناخ وتراجع موارد المياه العذبة، أن أزمة المياه لم تؤثر على إيران فحسب، بل أثرت أيضًا على دول المنطقة، وأن تطوير تقنيات تحلية المياه واستغلال المياه المالحة أصبح ضرورة حتمية.
*الثقة بالنفس في بناء السفن والصناعات البحريةوفي الختام، أكد عبد العلي زاده على توسيع نطاق الهندسة المحلية في مجال بناء السفن والصناعات البحرية، قائلاً: "تمتلك إيران القدرة على بناء سفن كبيرة وتطوير الصناعات البحرية، لكن تحقيق هذا الهدف يعتمد على الثقة بقدرات المهندسين المحليين واستخدام التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي".
ورأى أن هذا المسار سبيل لتقليل الاعتماد على الخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي الصناعي.