قال العميد محمد رضا نقدي في كلمة خلال مراسم تأبين شهداء مساء يوم الخميس: إن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، مثل صدام(ديكتاتور العراق المقبور)، ظنوا أنهم يستطيعون تقويض الثورة في غضون أيام قليلة، موضحا: عندما رأى العدو عظمة شعبنا ومحاربينا بالتغلب على جميع العقبات وتوجيه الضربات لهم، إنكفأ في جحره وطلب وقف إطلاق النار.
وأضاف مستشار القائد العام للحرس الثوري، أن الدول الغربية تدعم الكيان الصهيوني كما تدعم وحداتها القتالية، قائلا: في حرب الـ 12 يومًا(عدوان الكيان الاسرائيلي على ايران قبل أشهر)، كنا نقاتل حلف الناتو، وقد اعترف الرئيس الأمريكي بمشاركته في حرب الاثني عشر يومًا، وأنهم لم يكونوا شركاء في هذه الحرب، بل كانوا قادةً.
وأشار إلى أن أقوى منظومة دفاع وحرب إلكترونية في العالم قد تم إنشاؤها في الكيان الصهيوني، مؤكدًا: مثل هذا الدفاع غير موجود حتى في عاصمة الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وأرادوا فتح عقدة هزائمهم التي استمرت 46 عامًا ضد الجمهورية الإسلامية، لكن الله هزمهم.
ووصف العميد نقدي هروب 830 ألف شخص من الأراضي المحتلة بأنه هزيمة استراتيجية، وقال: لقد تحقق نصر أعظم في هذه المعركة، وهو صحوة شعوب العالم ضد الكيان الصهيوني.
واعتبر استخدام قدرة المؤثرين والناشطين في الفضاء الإلكتروني إحدى استراتيجيات الصهاينة لمواجهة صحوة الشعوب، وأكد: دماء شهداء غزة المظلومين وحرب الـ 12 يومًا ستطال الصهاينة. لقد فتح الشهداء هذا الطريق، وقد شاء الله مرة أخرى أن ينتصر الدم على السيف.
وصرح المستشار الأعلى للقائد العام للحرس الثوري أن العدو تلقى أكبر ضربة من شعبنا ووحدتنا واستقامتنا ومقاومتنا، وقال: يطلب منا الشعب القضاء على العدو إذا ارتكب خطأ مرة أخرى. سيحقق شعبنا انتصارات أكبر بهذه المقاومة، لأن الله وعد بان ينصر من ينصره ويقف في وجه أعداء الله.