وفي الأيام الأخيرة من الدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لليونسكو في سمرقند، انتُخبت جمهورية إيران الإسلامية، التي كانت قد رُشِّحت لعضوية العديد من الهيئات التنفيذية والعلمية للمنظمة، بإجماع الدول الأعضاء في اللجنة القانونية، واللجنة الحكومية الدولية لأخلاقيات البيولوجيا (IBC)، واللجنة الحكومية الدولية لإعادة الممتلكات الثقافية المسروقة بشكل غير قانوني (ICPRCP)، واللجنة الحكومية الدولية لإدارة التحول الاجتماعي (MOST).
هذه الاختيارات هي ثمرة مشاورات وتنسيق مشترك بين اللجنة الوطنية لليونسكو في إيران، ووزارة الخارجية، ومكتب تمثيل الجمهورية الإسلامية الايرانية لدى اليونسكو، ومختلف أجهزة المنظمة، وترسيخ مكانة مهمة للبلاد في مجالات القانون، وأخلاقيات علم الأحياء، وحماية التراث الثقافي، وصنع السياسات الاجتماعية.
ويلعب الدور العالمي لهذه اللجان دورًا حاسمًا في صياغة المعايير الدولية، وتقديم المشورة العلمية، والوساطة الثقافية، وربط البحوث الاجتماعية بصنع السياسات؛ وهي مسألة يمكن أن توفر قدرات وفرصًا جديدة لإيران.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر العام لليونسكو اختتم أعماله يوم الخميس، بعد حوالي أسبوعين من النشاط المكثف، وكانت إنجازات بلادنا خلال هذه الفترة من المؤتمر، وخاصةً اختيار أربع لجان رئيسية، من بين النتائج البارزة لمشاركة إيران الفعالة في هذا الاجتماع الدولي.