في مستهل اجتماع الهيئة العليا للرقابة في مجمع تشخيص مصلحة النظام، قدم آية الله آملي لاريجاني تعازيه باستشهاد الصديقة الكبرى، ابنة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم.
في إشارة إلى استشهاد القائد الأعلى لحزب الله، الشهيد هيثم علي طباطبائي، ورفاقه، وصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام فقدان هؤلاء القادة العظام بأنه أمرٌ صعب على حزب الله وجبهة المقاومة، وقال: يظن الكيان الصهيوني أنه يستطيع إجبار حزب الله وجبهة المقاومة على الاستسلام بهذه الضغوط والجرائم، لكن عليه أن يعلم أن هذا وهمٌ كبير، لأن شعوب شرق وغرب العالم اليوم تتجه ضد الكيان الصهيوني وتعلن علنًا كراهيتها له.
وأكد آية الله آملي لاريجاني أن انتخاب مسلم شيعي، أعلن علنًا مواقفه المناهضة للكيان الصهيوني، رئيسًا لبلدية أهم وأكبر مدينة في الولايات المتحدة، دليلٌ على ذلك، وأضاف: إن انتخاب هذا الشخص في بلدٍ يُعدّ من أكبر الداعمين للكيان الصهيوني، يعكس معارضة الحركات الشعبية لسياسات الحكومة الأمريكية.
وأكد أن دعم الشعوب الحرة في العالم، وخاصة في الغرب وأمريكا، للشعب الفلسطيني دليل على انتصار جبهة المقاومة، وقال: لقد دفع أهالي غزة وجبهة المقاومة في لبنان والعراق واليمن ثمنًا باهظًا في الحرب الأخيرة، لكن إنجازات جبهة المقاومة في بناء حركة ضد الكيان الصهيوني المكروه لا تتناسب مع خيال أمريكا والكيان الصهيوني.
وأكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أن اغتيال قادة حزب الله واليمن وحماس ليس إنجازًا أو انتصارًا للكيان الصهيوني، وقال: اليوم، لا مكانة للكيان الصهيوني، بصفته نظامًا ارتكب جرائم حرب وإبادة جماعية، في العالم، وقد اتحدت الشعوب الحرة وتحدثت بصوت واحد ضد هذا الكيان المكروه.
وأكد رئيس هيئة الرقابة العليا في مجلس تشخيص مصلحة النظام أن استسلام جبهة المقاومة وهمٌ وأن الكيان الصهيوني لن يحقق هذه الأمنية، وتابع: نأمل أن يمن الله بالنصر على جبهة المقاومة بحضور الشباب واستبدال القادة الشهداء.
وفي الختام، هنأ آية الله آملي لاريجاني أسبوع التعبئة، معربًا عن أمله في أن تنتشر أفكار التعبئة وأفعالها في البلاد، كما أشار إليها الإمام (رض) وأوضحها سماحة القائد، وأن تسير البلاد بهذا الفكر على طريق التقدم والتطور.