وحضر محمد كاظم آل صادق واحة العلوم والتكنولوجيا بجامعة طهران في اجتماع مع مدير الواحة، وناقش الإمكانيات والاستراتيجيات التكنولوجية المتاحة لتطوير الأنشطة المعرفية في العراق.

وأكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى العراق أن واحة العلوم والتكنولوجيا بجامعة طهران تحظى بإمكانيات ممتازة، معربًا عن استعداده لدعم وإنشاء منصة لتطوير أنشطة الشركات المعرفية الإيرانية في العراق.

وفي معرض إشارته إلى التركيبة السكانية الشابة في العراق وإحياء قدرات البنية التحتية القائمة فيه، اعتبر آل صادق واحة العلوم والتكنولوجيا بجامعة طهران فرصةً مهمةً لتطوير التعاون التكنولوجي مع العراق، وأضاف: "تُعدّ واحة العلوم والتكنولوجيا بجامعة طهران نموذجًا يُحتذى به في تمكين الشباب والخريجين العراقيين".

وقال السفير الايراني في جانبٍ آخر من تصريحه: "بلغ عدد السياح بين البلدين اكثر من 11 مليونا سنويًا، وهذه الإمكانية كفيلة بتوسيع آفاق التعاون الإبداعي، لا سيما في القطاعات الطبية والزراعية والبناء والتجارة والسياحة في مجال التكنولوجيا والابتكار".

وقدّم عرضًا للاحتياجات الملحة للعراق في مجالات النانو و الهيدروبونيك وزراعة الأنسجة والطاقات الجديدة والتقنيات الناشئة للمشاركين في حديقة العلوم والتكنولوجيا بجامعة طهران.

من جانبه أكد رئيس واحة العلوم والتكنولوجيا بجامعة طهران على أهمية ودور دبلوماسية الابتكار والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة.

وصرح علي أسدي، شارحا الوضع الحالي للواحة والاتجاه المتزايد لواحات التكنولوجيا: "تعتزم واحة العلوم والتكنولوجيا بجامعة طهران اتخاذ إجراءات بخطة متماسكة على الصعيد الدولي من خلال إنشاء المنصة اللازمة لتواجد شركات التكنولوجيا في الدول المجاورة، بما في ذلك تطوير النظام البيئي للتكنولوجيا والابتكار في العراق".

وقال: "تسعى الواحة بجدية إلى توفير منصة للتواصل بين شركات التكنولوجيا الموجودة فيها ، بالإضافة إلى زيادة الوعي بين الشركات بخدمات بعضها البعض وتقديم خدمات مبتكرة وتكنولوجية للواحة".