الأحد 7 كانون الأول 2025 - 13:14
رقم : 6369
إیران تلکس - عشية يوم الطالب، أصدر القائد العام للحرس الثوري الإسلامی رسالة تهنئة بهذه المناسبة، مؤكدًا على الدور التاريخي للجامعات والمكانة الاستراتيجية للطلاب في التقدم العلمي والأمن القومي وعزّة البلاد.
اللواء باكبور: الطلاب المتميزون هم رأس المال البشري للحرس الثوري

 



 أصدر اللواء محمد باكبور، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، رسالة بمناسبة يوم الطالب.
فيما يلي نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم
أتقدم بأحر التهاني والتبريكات لجميع الطلاب المتحمسين والمثقفين في إيران الإسلامية، وكذلك لأساتذة ومفكري ومثقفي إيران العزيزة، الذين هم نور درب مستقبل البلاد، بمناسبة حلول يوم الطالب.

تُذكّر أحداث هذا اليوم في ذاكرة الإيرانيين التاريخية بالدور الاستراتيجي والتاريخي للجامعات والطلاب في تشكيل الهوية العلمية والاجتماعية والسياسية لإيران المعاصرة، وارتباطهم الوثيق بالثورة الإسلامية. على مدى العقود الأربعة الماضية، رسّخت الجامعة مكانتها كرفيق وفيّ للثورة والنظام الإسلامي، وخاصةً حرس الثورة الإسلامية القوي، بتقديمها خمسة آلاف طالب شهيد على درب الكرامة الوطنية والاستقلال والأمن.

يُشكّل الطلاب المتميزون والخريجون الأكفاء اليوم جزءًا هامًا من رأس المال البشري لحرس الثورة الإسلامية؛ رأس مال ضخم يُشكّل العمود الفقري للسلطة الوطنية والتقدم التكنولوجي للبلاد. تُعزى هذه القوة العلمية والإدارية إلى جهود الأساتذة والمثقفين الذين ربّوا جيلًا من المؤمنين والمبدعين والوطنيين.

يعتبر الحرس الثوري الإسلامي الإنتاج العلمي شريان حياته، وقد بنى إنجازاته الاستراتيجية في مجالات الصواريخ والطائرات المسيرة والبحرية والاتصالات والإنشاءات والحرب المعرفية على أساس العلاقة بين الجامعة والحرس الثوري الإسلامي. حاول الأعداء إبعاد الجامعة عن الثورة، لكن الجامعة الإيرانية، بهويتها الإسلامية الإيرانية وروح المسؤولية، تتجه بحزم وتعاطف نحو تعزيز القوة الوطنية.

وعلى غرار قائد لثورة الإسلامية، يعتبر الحرس الثوري الإسلامي الجامعة أساس الهوية الوطنية والإسلامية، والشباب بطاقة الهوية الإيرانية، ويؤكد على توسيع نطاق الكراسي الأكاديمية الحرة، والحوار العلمي، والبحث الاستراتيجي. ويعتبر النقد العلمي وحوار الخبراء دافعًا للتحول والتقدم التنظيمي، ويلتزم بالمساءلة الشفافة في إطار المصالح الوطنية.

إن الدرس العظيم من حرب الاثني عشر يومًا الأخيرة بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ضد الأمة الإيرانية هو أن التفوق في العصر الحديث لا يتحقق بالعتاد فحسب، بل بدمج الدين والمعرفة كمحركين أساسيين، ودعم تشكيل مزيج من التكنولوجيا والتحليل وتأليف الروايات والمقاومة الوطنية، يُنتج قوة حقيقية. في هذه المرحلة، تكتسب مهمة الجامعة والطالب في قيادة الفهم العلمي للتطورات، وإدراك الحرب المعرفية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الأمن القومي، وتعزيز الصمود الاجتماعي معنىً عميقًا.

بمناسبة هذا اليوم المبارك والملهم، أسأل الله تعالى التوفيق والسداد للمجتمع الأكاديمي والطلاب المتعلمين والمثابرين في البلاد في بناء إيران قوية وبناء حضارة إسلامية جديدة.
اللواء محمد باكبور
قائد الحرس الثوري الإسلامي
https://www.irantelex.ir/ar/news/6369/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة