إيران تلكس - قال رئيس شركة مدينة مطار الإمام: "أولويتنا الأولى هي جذب شركات الطيران الأجنبية، تمامًا كما حدث في المطارات التركية. لقد طورت تركيا مطارها عندما تمكنت من جذب العديد من شركات الطيران، وعلينا أن نسير على نفس النهج"
قال رامين كاشف آذر، رئيس شركة مدينة مطار الإمام الخميني، في مقابلة بشأن استمرار خطة تطوير المطار: "يجب تطوير البنية التحتية للمحطة والبنية التحتية للطيران في مطار الإمام الخميني، وقد أجريت دراسات لتطوير المرحلة الثانية من هذا المطار في السنوات الأخيرة وبدأ العمل، ولكن يجب إعادة التقييم بشأن كيفية مواصلة التطوير".
وفي إشارة إلى حجم الاستثمار المطلوب لتطوير هذا المطار في المرحلة الثانية، قال: "إن حجم الاستثمار المطلوب في هذا المبنى، بغض النظر عن طريقة تمويله، هو بالتأكيد أكثر من 2 مليار دولار، لكن هذا المشروع يعتبر من الاحتياجات المهمة للبلاد".
وأكد رئيس شركة مدينة مطار الإمام: "نتطلع إلى أن يكون لهذا المطار دور الترانزيت، ومسألة وسياسات الترانزيت مهمة للغاية بالنسبة لبلدنا، ومن المؤكد أن تحقيق هذه الخطة والهدف يتطلب استثمارات عالية".
وتابع كاشف آزار: "إن قضية بناء محطة جديدة وتوسيع المطار ليست ذات أهمية كبيرة فحسب، بل يجب علينا أيضا زيادة القدرات التشغيلية بالتزامن مع بناء هذه المحطة وتنفيذ خطط التطوير".
وأكد الرئيس الإيراني ضرورة زيادة حركة الشركات الدولية إلى المطارات الإيرانية، بما في ذلك مطار الإمام الخميني، حتى تتمكن شبكة الرحلات الجوية الإيرانية من لعب دور الترانزيت، وقال: "يجب أن نكون قادرين على زيادة حصة إيران في سوق الترانزيت الجوي وانتزاع الحصة التي تحتلها حاليا الدول المجاورة".
فيما يتعلق بخطط تمويل ملياري دولار اللازمة للاستثمار في مشروع تطوير مطار الإمام الخميني، صرّح كاشف آذر قائلاً: "تتعدد الطرق العالمية لتأمين الموارد المالية اللازمة لمشاريع المطارات، ومن الأمثلة الناجحة على ذلك الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)، حيث تتدخل شركات تطوير الموارد وشركات التشغيل والإنشاءات في تنفيذ هذه الطريقة.
وبالطبع، تم تأمين جزء من هذا المبلغ (2 مليار دولار)، ويجب دراسة هذه المسألة. وإذا تغيرت الإجراءات مستقبلاً، فإن المسألة المهمة هي تحقيق الاستراتيجية الرئيسية، ألا وهي تطوير مطار الإمام الخميني".
أكد رئيس شركة مطار الإمام الخميني أن البلاد بحاجة إلى مبنى جديد في مطار الإمام الخميني، مضيفا: "إلى جانب مناقشة التطوير، هناك قضية مهمة تتمثل في كيفية جذب الشركات العالمية لزيادة عدد مستخدمي المطار".
وأكد قائلاً: "إذا استطعنا استخدام الحرية الخامسة، فسيكون لدينا أمل كبير في استقطاب العديد من الشركات العالمية للعمل، ويجب علينا تسهيل ظروف عمل شركات الطيران الأجنبية، وهو ما تم إنجازه جزئيًا، ويعود جزء منه إلى البيئة خارج القطاع.
أما ما يعود إلى البيئة داخل المطار، فهو أن أولويتنا الأولى هي جذب شركات الطيران الأجنبية، كما حدث في المطارات التركية، فقد طورت تركيا مطارها عندما استطاعت جذب العديد من شركات الطيران، وعلينا أن نسير على نفس النهج".