صرّح راما حبيبي عن وضع حفر آبار جديدة في طهران بسبب نقص المياه المستمر: "منذ عام ١٩٦٨، مُنع حفر الآبار في جميع أنحاء سهل محافظة طهران، ولا نخصص آبارًا جديدة إلا للشرب والاستخدامات الصناعية ذات الأولوية إذا توفرت لدينا الإمكانية. العدد ضئيل جدًا، ويقل عن ٥٪ مقارنةً بعدد الآبار المحفورة".

وأضاف: "نعمل حاليا على حفر آبار جديدة واستخراج كميات أكبر من السابق إن أمكن لأغراض الشرب، رغم أن الآبار في بعض الأحيان لا تملك القدرة اللازمة لزيادة الاستخراج".

وأكد نائب رئيس حماية واستغلال شركة مياه طهران الإقليمية: "لن نصدر تصاريح جديدة لحفر الآبار، باستثناء مياه الشرب ونسبة صغيرة من الصناعة".

أعلن عن تحديد 70 موقعًا لحفر آبار جديدة في طهران، وقال: "يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة وبدء أعمال الحفر، لكن الحفر لم يبدأ بعد. إذا لم تكن الأمطار كافية لتعزيز موارد المياه السطحية، فسنضطر حتمًا إلى اللجوء إلى مصادر بديلة".

وقال حبيبي: "هذه الخيارات مطروحة على جدول الأعمال، ويتم عقد مناقشات ومراجعات واجتماعات بشكل يومي، ويتم مراقبة الخيارات بشكل دوري".

وأشار إلى أن "نحو 15 ألف بئر تم إغلاقها منذ عام 2015".
وأشار نائب رئيس قسم حفظ واستغلال المياه في شركة مياه طهران الإقليمية: في الماضي كان حوالي 70 إلى 75 في المائة من مياه الشرب في طهران يتم توفيرها عادة من مصادر سطحية والباقي من مصادر المياه الجوفية، ولكن الآن، بسبب الجفاف، وصلت هذه الكمية إلى 45 في المائة من المياه الجوفية و55 في المائة من المياه السطحية.