تم تشغيل جهاز السيكلوترون في مستشفى شريعتي بعد توقف دام عشر سنوات، بفضل جهود خبراء الصناعة النووية وشركة بارس للنظائر.
وقد تم تدشين جهاز السيكلوترون في مستشفى شريعتي في حفل حضره معالي وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي، محمد رضا ظفرغندي، وعدد من نوابه، ومدير المستشفى، والرئيس التنفيذي لشركة بارس للنظائر، وخبراء من قطاع الصناعة النووية في البلاد.
يُعدّ تشغيل هذا المركز رمزاً للتعاون وتطوير العلاقات العلمية والتقنية بين منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والمراكز الأكاديمية. ومن خلال الاستفادة من إمكانيات مستشفى شريعتي، الذي يُعتبر مركزاً رائداً في الطب النووي على مستوى البلاد والمنطقة، يُمكن توظيف هذه البنية التحتية في الدراسات والتعاونات المستقبلية بين المؤسستين.
تجدر الإشارة إلى أن مرفق إنتاج المستحضرات الصيدلانية المشعة في مستشفى شريعتي، بالإضافة إلى السيكلوترون، يضم قاعة إنتاج، ووحدة مراقبة جودة، ومرافق ومعدات أخرى ضرورية لإنتاج هذه المستحضرات، بما في ذلك خلايا الإنتاج الساخنة ومعدات مراقبة الجودة.
ولن يقتصر دور تدشين هذه البنية التحتية على تلبية احتياجات مراكز التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني التابعة لجامعة طهران للعلوم الطبية (مستشفيات شريعتي، والإمام الخميني، وسينا)، بل سيُسهم أيضاً في دعم إنتاج المستحضرات الصيدلانية المشعة في البلاد.