وافاد مكتب العلاقات العامة بدائرة شؤون المرأة والأسرة في ديوان رئاسة الجمهورية، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستستضيف، عشية الذكرى الـ 1500 لمولد النبي محمد (ص) ، القمة العالمية للأسرة في مايو/أيار القادم.

وستوفر هذه القمة ، التي تعقد برعاية دائرة شؤون المراة والاسرة بديوان رئاسة الجمهورية ، منصةً للحوار والتنسيق بين الحكومات والنخب والمفكرين والناشطين الاجتماعيين من مختلف البلدان.

ويهدف هذا الحدث الدولي إلى استعراض مكانة الأسرة في حياة النبي (ص) ، وشرح دورها في مواجهة التحديات الاجتماعية والثقافية والإنسانية المستجدة. ويُعدّ تزامن انعقاد القمة مع عام الذكرى الـ 1500 لمولد نبي الرحمة (ص) فرصةً لعرض نموذج الأسرة في الفكر الإسلامي، والتأكيد على مفاهيم مثل كرامة الإنسان، والرحمة، والعدل، والمسؤولية، والحوار في العلاقات الأسرية.

وستركز القمة العالمية للأسرة أيضًا على تبادل الخبرات في مجال السياسات، وعرض نماذج ناجحة لدعم الأسرة، وتعزيز التقارب في مواجهة التحديات، مثل ضعف مؤسسة الأسرة، والآثار الاجتماعية السلبية، وقضايا المرأة والطفل، وتغيرات نمط الحياة، بما يتماشى مع تطوير التعاون متعدد الأطراف بين الدول الإسلامية والجهات الفاعلة الدولية الأخرى.

وفي هذا الصدد، وفي إطار المشاورات الدولية المتعلقة بهذه القمة، أكد كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية ، خلال لقائه مع حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، على أهمية قضية الأسرة للعالم الإسلامي، وعلى مبادرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عقد هذه القمة.

وأشار إلى مبادرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاحتفال رسميًا بالذكرى الـ 1500 لمولد النبي محمد (ص) على مستوى الدول الإسلامية، قائلاً: "إن عقد القمة الدولية للأسرة في طهران يندرج ضمن هذا النهج الحضاري والثقافي الذي يتخذ من الأسرة أساسًا للمجتمع الإسلامي".

كما أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن تقديره للدور الفاعل الذي تضطلع به الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه المنظمة، وأكد دعم منظمة التعاون الإسلامي لمبادرات إيران، بما في ذلك عقد القمة العالمية للأسرة.