صرح علي رضا رئيسي قائلاً: "استناداً إلى اللوائح التنفيذية للقانون المعدل للمادة 13 من قانون المواد الغذائية والمشروبات ومستحضرات التجميل والصحية، ومن أجل حماية الصحة العامة، فإن وزارة الصحة مطالبة بمراقبة جميع المراكز والأماكن التي يشملها هذا النظام بشكل مستمر، بما في ذلك المستشفيات ومراكز الصحة والعلاج والمؤسسات الطبية، من حيث النظافة الشخصية والبناء والأدوات والمعدات".
وأضاف: "من أجل تكثيف مراقبة الحالة الصحية البيئية للمطابخ وغرف الطعام في مستشفيات محافظة طهران، تم إجراء عمليات تفتيش صحية من قبل مجموعة الصحة البيئية التابعة لمديرية الصحة في طهران، إيران، وجامعات شهيد بهشتي للعلوم الطبية، وتم إرسال تقارير شاملة ومفصلة، بالإضافة إلى اقتراحات ضرورية لاتخاذ تدابير تصحيحية، إلى عمداء هذه الجامعات".
أكد نائب وزير الصحة: في هذه الخطة، تم تقييم 75 مستشفى تحت تغطية جامعة شهيد بهشتي للعلوم الطبية، و69 مستشفى تحت تغطية جامعة إيران للعلوم الطبية، و14 مستشفى تحت تغطية جامعة طهران للعلوم الطبية.
وتابع رئيسي: "بالإضافة إلى تقييم حالة نظام التهوية، وإمدادات المياه، ونظام الصرف الصحي، وإدارة نفايات المطابخ، والنظافة الشخصية، تم تقييم 2154 موظفًا يعملون في هذه المواقع خلال هذه الزيارات. وباستخدام معدات محمولة، أجرى خبراء الصحة البيئية 214 قياسًا للحمل الميكروبي، و256 قياسًا للكلور الحر المتبقي في مياه الشرب، و458 قياسًا لدرجة الحرارة في غرف التبريد والثلاجات، و79 قياسًا لاستهلاك الزيت، و13 قياسًا للملوحة."
أفاد مسؤول في وزارة الصحة بأنه نظراً للحساسية الخاصة لتقديم الخدمات الغذائية في المراكز الطبية، فإن الالتزام الصارم والمستمر بمعايير الصحة البيئية في هذه الأقسام يُعدّ أمراً بالغ الأهمية. وأضاف: "بما أن المرضى الذين يُعالجون في المراكز الطبية غالباً ما يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وأن أي تلوث غذائي أو بيئي قد يؤدي إلى التسمم الغذائي، والتهابات المستشفيات، وتفاقم حالتهم الصحية، فمن الضروري مراقبة تطبيق اللوائح الصحية بعناية فائقة وجدية بالغة".
بحسب نائب وزير الصحة في وزارة الصحة، فإن عدم مراعاة مبادئ النظافة المناسبة في عمليات إعداد الطعام وطهيه وتخزينه وتوزيعه يمكن أن يوفر الأساس لنمو وانتشار العدوى ومسببات الأمراض مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية والمكورات العنقودية، مما يعرض صحة المرضى والمرافقين والموظفين للخطر.