إیران تلکس - قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي انه يجب الاستجابة لمخاوف الشعب واحتجاجاته بشأن مشاكل سبل العيش بمسؤولية كاملة، وينبغي أن يكون الحوار، لا سيما مع ممثلي النقابات، واتخاذ التدابير اللازمة التي تركز على زيادة القدرة الشرائية للشعب وإصلاح عملية صنع القرار الاقتصادي على جدول الأعمال.

^{قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي، محمدباقر قاليباف في كلمته قبيل الجلسة العلنية للبرلمان: "تجدر الإشارة إلى أنه يجب الاستجابة لمخاوف الشعب واحتجاجاته بشأن مشاكل سبل العيش بمسؤولية كاملة، وينبغي أن يكون الحوار، لا سيما مع ممثلي النقابات، واتخاذ التدابير اللازمة التي تركز على زيادة القدرة الشرائية للشعب وإصلاح عملية صنع القرار الاقتصادي على جدول أعمال المسؤولين التنفيذيين.}

<sup>وأضاف: يسعى الحاقدون والحركات المنظمة إلى تحويل أي مطالبة أو احتجاج شعبي إلى فوضى عارمة باستخدام عملائهم المدربين في الميدان، لكن الشعب الإيراني أثبت مرارًا وتكرارًا يقظته ووعيه وحرصه على أمن الوطن، ولا أحد أرحم بهذا الوطن من الشعب نفسه. لذا، يجب التعامل مع احتجاجاتهم بروح من التسامح والمسؤولية والشفافية.

وتابع رئيس مجلس الشوري الاسلامي: يدرك الشعب الإيراني العدو وأهدافه الخبيثة، وبوعيه سيمنع تحقيق أهداف الحاقدين في الميدان، ويحول دون انحراف الاحتجاجات نحو الفوضى، وهو الهدف المنشود للعدو.

وصرح قاليباف: كان تدخل الرئيس المحترم المسؤول في هذا الصدد في الوقت المناسب وضروريًا، ونؤكد أن اتخاذ قرارات فورية للحفاظ على القدرة الشرائية للشعب، والحفاظ على سلطة البنك المركزي في اتخاذ القرارات الصحيحة وإصلاح الإجراءات، واتخاذ قرارات موحدة ومنسقة في المجمع الاقتصادي الحكومي، وطمأنة الشعب بأن الإجراءات غير الصحيحة في اتخاذ القرارات الاقتصادية يجري تغييرها وإصلاحها وتحسينها، هي من بين الاحتياجات الملحة للبلاد اليوم.</sup>