طهران (إيران تلكس)- كشف عضو البرلمان الإيراني، مالك شريعتي نياسر، الأحد، إن الأجهزة الأمنية منعت "فائزة هاشمي رفسنجاني" من النشاط الحزبي، مضيفاً "إنه فائزة عضو المجلس المركزي لحزب البناء (أحد الأحزاب الإصلاحية)، تم منعها من الأنشطة الحزبية على أساس "بيان المؤسسات الأمنية".
الأحد 28 أغسطس 2022 - 11:02
رقم : 98
وقال شريعتي نياسر في حديثه لوكالة أنباء "فارس نيوز"، السبت، من دون ذكر تفاصيل منع فائزة هاشمي من النشاط الحزبي، إنها اتخذت "إجراءات ضد مصالح البلاد ودعاية ضد النظام" وبسبب "الإدانات لديها ووفقًا للتعليقات" للأجهزة الأمنية، لا يسمح لها بالمشاركة في الأنشطة الحزبية وهذا المنع لها تم الإعلان عنه".
بدوره، قال حسين مرعشي، أمين عام حزب البناء، قال رداً على هذا الخبر: "لم يتم إبلاغ حزب البناء بهذا الخصوص، وفائزة هاشمي مشاركة فاعلة في اجتماعات الحزب".
وفي مطلع يوليو/تموز الماضي، أعلن المدعي العام في العاصمة الإيرانية طهران، علي صالحي، عن صدور لائحة اتهام ضد الناشطة السياسية البارزة "فائزة هاشمي" ابنة الرئيس الإيراني الأسبق الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني.
وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، أعلن علي صالحي عن الاتهامات الموجهة ضد فائزة هاشمي رفسنجاني وهي "نشاط دعائي ضد النظام" و "إهانة المقدسات"، مضيفاً إن "المدعي العام يتابع القضية بشكل مستمر وتم إصدار أمر استدعاء".
وفي 10 من يونيو/حزيران الماضي، أعلن المتحدث الرسمي باسم القضاء الإيراني، "أن النظام القضائي قد تدخل في تصريحات فائزة هاشمي وقد تم رفع شكوى ضد أمام النيابة العامة للثورة".
وفي 18 من أبريل/نيسان الماضي، أعلنت فائزة هاشمي رفسنجاني، إن إزالة الحرس الثوري من لائحة المنظمات الإرهابية لدى الولايات المتحدة الأمريكية ليس من مصلحة الشعب الإيراني.
وبعد انتشار هذا المقطع الفيديو بشكل واسع، قالت فائزة هاشمي رفسنجاني مازحة في محادثة مع شخص يبدو أنها مراسلة أو مذيعة: نبي الإسلام استولى على أموال زوجته خديجة بنت خويلد، وكان النبي محمد نبيًا ولم يكن يقدر على القيام بعمل اقتصادي".
وتسبب إطلاق هذا الفيديو في رد فعل حاد من قبل عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ووكالات الأنباء الإيرانية، وأخيراً اضطرت فائزة هاشمي إلى الاعتذار.
وعلى مدى الفترة الماضية أطلقت فائزة هاشمي تصريحات استفزازية، من بينها ما ذكرته في يناير/كانون الثاني لعام 2021، حيث قالت "كانت تتمنى أن يفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية، لأن سياسة الضغط التي مارسها ضد إيران ستجبر النظام على تغيير سياساته".
بدوره، قال حسين مرعشي، أمين عام حزب البناء، قال رداً على هذا الخبر: "لم يتم إبلاغ حزب البناء بهذا الخصوص، وفائزة هاشمي مشاركة فاعلة في اجتماعات الحزب".
وفي مطلع يوليو/تموز الماضي، أعلن المدعي العام في العاصمة الإيرانية طهران، علي صالحي، عن صدور لائحة اتهام ضد الناشطة السياسية البارزة "فائزة هاشمي" ابنة الرئيس الإيراني الأسبق الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني.
وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، أعلن علي صالحي عن الاتهامات الموجهة ضد فائزة هاشمي رفسنجاني وهي "نشاط دعائي ضد النظام" و "إهانة المقدسات"، مضيفاً إن "المدعي العام يتابع القضية بشكل مستمر وتم إصدار أمر استدعاء".
وفي 10 من يونيو/حزيران الماضي، أعلن المتحدث الرسمي باسم القضاء الإيراني، "أن النظام القضائي قد تدخل في تصريحات فائزة هاشمي وقد تم رفع شكوى ضد أمام النيابة العامة للثورة".
وفي 18 من أبريل/نيسان الماضي، أعلنت فائزة هاشمي رفسنجاني، إن إزالة الحرس الثوري من لائحة المنظمات الإرهابية لدى الولايات المتحدة الأمريكية ليس من مصلحة الشعب الإيراني.
وبعد انتشار هذا المقطع الفيديو بشكل واسع، قالت فائزة هاشمي رفسنجاني مازحة في محادثة مع شخص يبدو أنها مراسلة أو مذيعة: نبي الإسلام استولى على أموال زوجته خديجة بنت خويلد، وكان النبي محمد نبيًا ولم يكن يقدر على القيام بعمل اقتصادي".
وتسبب إطلاق هذا الفيديو في رد فعل حاد من قبل عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ووكالات الأنباء الإيرانية، وأخيراً اضطرت فائزة هاشمي إلى الاعتذار.
وعلى مدى الفترة الماضية أطلقت فائزة هاشمي تصريحات استفزازية، من بينها ما ذكرته في يناير/كانون الثاني لعام 2021، حيث قالت "كانت تتمنى أن يفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية، لأن سياسة الضغط التي مارسها ضد إيران ستجبر النظام على تغيير سياساته".
مصدر : إیران تلکس
مراسل :احمد الساعدي
کلمات دلیلیة
أحدث العناوين