ولهذا السبب توجه إلى العراق بهدف تدريب وتوجيه القوات العراقية في المعركة ضد داعش
حاج حميد تقوي المعروف بـ"أبو مريم"، بذل جهوداً كبيرة لتشكيل الحشد الشعبي.

ويقول أحد المجاهدين العراقيين المقربين من أبي مريم وهو يتذكر الحاج حميد تقوي: عندما كانت قرية بلولة في محافظة ديالى، مهمة بالنسبة لنا وسقطت بيد تنظيم داعش، ومهما حاولنا استعادتها لم نتمكن.

لكن عندما وصل إلينا السيد تقوي وقدم لنا الاستشارات والخبرات تمكنا من تحرير هذه القرية في غضون خمس ساعات، وفي ذلك الوقت أدركنا عبقرية ونقاء هذا الرجل.

ويضيف "هذه القرية التي تم تحريرها في غضون خمس ساعات، لم يستطع المجاهدون العراقيون طيل شهرين تحريرها وقدموا قرابة مئة شهيد، ولم يتمكنوا من استعادة شبر من القرية من قبضة داعش".

وأوضح "لقد بقينا في حيرة أين الخمس ساعات وأين مدة شهرين، ويعود الفضل فيه للشهيد السيد حميد تقوي".

ويقول "من له علاقة بسيطة بهذا الشهيد الكبير يقول إن الحاج حميد كان يتصرف دائمًا بطريقة تجعل المرء يظن أن جبلًا يقف خلفه".