الأحد 21 أغسطس 2022 - 08:59
رقم : 16
متولي العتبة الرضوية المقدسة الشيخ أحمد مروي خلال استقباله محافظ كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي

العلاقات الودية بين إيران والعراق تقوم على المعتقدات الدينية

طهران (إيران تلكس) - قال متولي العتبة الرضوية المقدسة الشيخ أحمد مروي، إن العلاقات الودية بين الشعبين الإيراني والعراقي قائمة على المعتقدات الدينية، معتبراً أن ذلك هو مصدر للتعاطف والمودة والصداقة بين الشعبين.
متولي العتبة الرضوية المقدسة الشيخ أحمد مروي يستقبل محافظ كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي
متولي العتبة الرضوية المقدسة الشيخ أحمد مروي يستقبل محافظ كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي
كلام الشيخ مروي جاء خلال استقباله محافظ مدينة كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي والوفد المرافق له الذي يزور إيران منذ أيام للتباحث بشأن الاستعدادات التي تقوم بها إيران والعراق بشأن نجاح زيارة الأربعين المليونية.

وأضاف الشيخ مروي "إن العلاقة بين البلدين إيران والعراق، لا تقوم فقط على الهندسة والبناء والمصالح الاقتصادية، بل هي علاقة تقوم على المعتقدات الدينية والروحية"، مشدداً على ضرورة تعميق العلاقات بين البلدين.

وأوضح "هناك العديد من النقاط الثقافية والتاريخية المشتركة بين البلدين، وضرورة توسيع وتعميق العلاقات بين البلدين، وستعمل الدولتان في مختلف المجالات على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة أكثر من أي وقت مضى".

وحذر متولي العتبة الرضوية المقدسة من مساعي وخطط الأعداء لإثارة الخلافات والفرقة بين الشعبين العراقي والإيراني، وقال "هم يحاولون خلق خلافات بين هاتين الدولتين، لأنهم يرون مصالحهم المتغطرسة والاستعمارية في خلق فجوة في العلاقات والانقسام بين هذين البلدين العظيمين والقويين في العالم الشيعي".

كما أشار إلى أن: إيران والعراق لهما أعداء مشتركان، ومن أجل مواجهة مؤامرات الأعداء الانقسامية، يجب أن نعمل على تعميق واستمرار وتعزيز الصداقة والصداقة والأخوة بين هذين البلدين العظيمين.

وأضاف "نحن نعتبر أمن العراق وازدهاره وعظمته أمن إيران وازدهارها وعظمتها، ونعتبر أن من واجبنا مساعدة هذا البلد على حل مشاكله إذا لزم الأمر، و هذا ليس من موقع تفوق واستعلاء، كما هي طبيعة أمريكا والدول المستعمرة، ولكنه من موقع إنساني إسلامي وديني وشيعي".

وتابع "عندما هاجمت داعش العراق واحتلت أجزاء من هذا البلد، كأننا رأينا في إيران أجزاء من الأراضي الإيرانية محتلة، وهذه القضية لم تكن مجرد شعور داخلي، بل كانت للسلطات والعسكريين وعلى رأسهم الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، وقد وضع أنفسه كجندي في خدمة أمن واستقلال العراق".

وختم الشيخ مروي قوله "نظراً لوجود ملايين الحجاج الحسينيين في زيارة الاربعين المليونية، وبسبب ارتفاع درجات الحرارة لهذا العام، فلدينا اقتراح بغرس الاشجار على الطريق من النجف الاشرف الى كربلاء المقدسة الى تسهيل زيارة الأربعين للزوار، فإن غرس الأشجار على طول الطريق من النجف إلى كربلاء يمكن أن يسهل الظروف لحضور زيارة الأربعين".
https://www.irantelex.ir/ar/news/16/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني