إیران تلکس _ أكدت مستشارة مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، د.نجيبة محمد مطهر، أن اليمن يواصل موقفه التاريخي في نصرة الحق، ويترجم دعمه لغزة بأفعال عسكرية نوعية أربكت العدو وفضحت التخاذل الدولي.
وكالة مهر للأنباء_ وردة سعد:على مر التاريخ، أثبت الشعب اليمني صواب مواقفه، ووقوفه إلى جانب الحق، واستمراره بالنصرة حتى تحقيق النصر. فقد كانوا السباقين يوماً لنصرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكانوا الأوس والخزرج الذين ناصروا الرسول وآزروه في زمن تخلّت عنه باقي القبائل. واليوم لا يختلف عن الأمس، فالحق هو واحد؛ وهو سلسلة ممتدة منذ آدم إلى قيام الساعة، والباطل كذلك، والموقف اليمني كذلك، فكما ناصروا الحق سابقًا يناصروه اليوم. كيف لا وهم أهل حكمة وإيمان كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
أثبت الإسناد اليمني لغزة ولقضية فلسطين مجموعة من الحقائق، وأثار عددًا من الأفكار، وأرسى جملة من النتائج، وحقق الكثير من الانتصارات والإنجازات، إن كان عبر ضرب مطار اللد أو مرفأ "أم الرشراش" أو الحصار البحري الذي أنهك الإدارة الأميركية ومن معها، فرفعوا راية الاستسلام أمام اليمن العزيز.
لقد فاجأ اليمن العالم بقدرته على اجتراح المعجزات، بضرباته الصاروخية لمواقع حساسة، وبمسيرات في منتهى الدقة بإصابة أهدافها، وآخرها السفن التي شاهدها العالم وكأننا نشاهد فيلماً سينمائياً.
حول ما يحاك ويحكى عن تركيز الحتلال لضربات في اليمن والعراق، وعن محور المقاومة وقوة الردع، وبطولات اليمن، أجرت مراسلتنا، الأستاذة وردة سعد حوارا صحفياً مع مستشارة مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية د.نجيبة محمد مطهر، وجاء نص الحوار على النحو التالي: عودة خطاب التهييج الغربي بجزئيه الأميركي والأوروبي، حول طرق الملاحة البحرية واستهدافها، ما هو المسار الذي قد تذهب إليه عودة هذا الخطاب؟
"تحية شكر وتقدير. تحية كبيرة للصحفية البارزة الأستاذة وردة سعد، على هذا المستوى الرفيع من الطرح، وعلى الأسئلة التي تنبض بفهم عميق، ورؤية استراتيجية، وإحاطة شاملة بخيوط المشهد الإقليمي. ويصبح السؤال الذكي موقفًا سياسيًا، ورأس حربة في المعركة الإعلامية، وهذا ما لمسته تمامًا في الأسئلة التي طُرحت — فهي ليست مجرد طلب للمعلومة، بل تفكيك لبنية الصراع، ومحاولة لقراءة ما وراء الحدث.
خطاب التهييج الغربي، الأميركي أو الأوروبي، حول أمن طرق الملاحة البحرية واستهدافها، ليست مجرد رد فعل إعلامي، بل تعكس تحولات استراتيجية وقراءات لمصالح الأمن القومي والاقتصادي للدول الغربية.
سأبدأ بخطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يعكس الموقف اليمني الصلب والداعم للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة. فقد أكد القائد حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، من تدمير وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين، إلى التضييق على المقدسات الإسلامية، معربًا عن استنكاره الشديد للتخاذل الدولي والعربي والإسلامي، والذي يفاقم من مأساة الشعب الفلسطيني.
على المستوى العملي، جاء الخطاب مواكبًا لعمليات عسكرية نوعية نفذتها القوات اليمنية هذا الأسبوع، تضمنت إطلاق صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة ضد أهداف إسرائيلية في يافا والنقب وأم الرشراش. كما تم تنفيذ عمليات بحرية دقيقة استهدفت سفنًا تجارية انتهكت قرار الحظر اليمني للملاحة مع الموانئ الإسرائيلية، مما أدى إلى إغلاق ميناء أم الرشراش من جديد. هذا التصعيد العسكري يؤكد أن اليمن لا يكتفي بالدعم الكلامي، بل يترجمه إلى أفعال ميدانية مستمرة رغم الحرب والحصار المفروض عليه. ما السر الذي يجعل صنعاء دائماً قادرة على اجتراح المفاجآت، خاصةً في الميدان، سواءً من حيث الوسائل أو الأهداف؟
"خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتحليل الردود الغربية ودلالاتها الاستراتيجية:
ألقى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي خطابًا أكد فيه حجم الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، مشيرًا إلى التخاذل الدولي والعربي والإسلامي في مواجهة العدوان، وأبرز الموقف اليمني الثابت والداعم لفلسطين رغم الحصار والحرب التي يتعرض لها الشعب اليمني. كشف القائد عن تنفيذ 11 عملية عسكرية نوعية هذا الأسبوع من جبهة الإسناد، مستهدفة أهدافًا "إسرائيلية" في مناطق عدة بفلسطين المحتلة، وشدد على أن استهداف سفينتين تابعتين لشركتين مخالفتين لقرار الحظر اليمني على الملاحة تجاه الموانئ الإسرائيلية أعاد إغلاق ميناء أم الرشراش، مؤكداً أن اليمن لن تتهاون مع أي من يخالف قرارها.
تناول الخطاب الحراك الشعبي اليمني الكبير الداعم لغزة، موضحًا أن أكثر من 1200 مظاهرة ومسيرة نظمت خلال الأسبوع الماضي، ما يعكس عمق الانتماء الإيماني وقوة الإرادة اليمنية في دعم القضية الفلسطينية رغم الضغوط الاقتصادية والسياسية.
على الصعيد الدولي، كشف الخطاب عن التباين الواضح بين المواقف الغربية والأممية، حيث تغض الطرف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بينما تثير ضجة كبيرة حول استهداف اليمن لسفن مخالفة لقرار الحظر. وأكد أن هذا الخطاب الغربي ليس مجرد رد فعل إعلامي، بل يعكس تحولات استراتيجية وقراءات دقيقة لمصالح الأمن القومي والاقتصادي للدول الغربية. فاليمن بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لإسرائيل، ويبرز ذلك من خلال العمليات البحرية النوعية، التي توجت بإغراق سفينتي "ماجيك سيز" و"إنترنيتي سي" بعد رفضهما الالتزام بقرارات اليمن وعدم الاستجابة لتحذيرات القوات البحرية اليمنية.
تأتي هذه العمليات في ظل تجاهل أممي وغربي صريح لجرائم الاحتلال، حيث اكتفى المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ بالصمت إزاء الاعتداءات الإسرائيلية، بينما تحرك بشكل سريع للشكوى من العمليات اليمنية، مما يكشف عن تحيز واضح لصالح الكيان الصهيوني.
ويشير تحليل الموقف إلى أن استهداف السفن التي تتعاون مع إسرائيل يدخل في إطار ردع حازم من قبل اليمن لمنع أي تعاون بحري مع الاحتلال، ويؤكد أن القرار اليمني لا يشمل السفن التجارية العادية التي لا علاقة لها بإسرائيل، ما تدعمه تقارير استخباراتية دولية تؤكد أن السفينتين المستهدفتين كانتا مرتبطتين بموانئ الاحتلال.
من جهة أخرى، ترى القوى الغربية أن تصاعد هذا التوتر يهدد أمن طرق الملاحة البحرية الحيوية، ويُستخدم كذريعة لتعزيز وجودها العسكري في مناطق استراتيجية مثل البحر الأحمر ومضيق هرمز، تحت شعار حماية حرية الملاحة. وقد يؤدي ذلك إلى تشكيل تحالفات بحرية دولية بقيادة أمريكا أو الناتو، وزيادة العقوبات والحملات الإعلامية وحتى احتمال تنفيذ عمليات عسكرية محدودة ضد ما يعتبر تهديدات مباشرة للملاحة.
إذا استمرت هذه التوترات، فقد تضطر الدول الغربية لإعادة توجيه خطوط النقل البحري أو الاستثمار في بدائل برية، مما يزيد الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية على الدول التي تقع على الممرات البحرية الحيوية، مع تأثيرات واسعة على أسعار التأمين وحرية الملاحة.
وهذا الخطاب الغربي المستجد يشكل أداة ضغط استراتيجية مرتبطة بتطورات حرب غزة، والصراع البارد بين الغرب ومحور إيران، وقد يؤدي إلى تصعيد مستمر مع احتمال اندلاع حروب بالوكالة أو صراعات بحرية مباشرة، مما ينذر بموجة جديدة من التوتر الجيوسياسي في المنطقة والعالم.
في الختام، يؤكد خطاب السيد القائد الحوثي أن الشعب اليمني يقف بثبات ودعم قوي لقضية فلسطين، ويستمد قوته من إيمانه وثقته بالله، بينما يشكل رد الفعل الغربي تحركًا استراتيجيًا لتعزيز نفوذهم العسكري والسياسي، وسط مخاطر تصعيد قد يؤدي إلى أزمات معقدة وطويلة الأمد في الشرق الأوسط.
لذلك، التصريحات التي صرحت بها الإدارة الأمريكية أو الإسرائيلية أو الغربية قد تُستخدم كذريعة لزيادة التواجد العسكري الغربي في المناطق الحساسة (مثل البحر الأحمر، مضيق هرمز، بحر الصين الجنوبي)، تحت شعار حماية "حرية الملاحة". وقد تتشكل تحالفات بحرية دولية (مثل قوة المهام البحرية المشتركة) تقودها الولايات المتحدة أو الناتو، أو يتم تفعيل مهام جديدة للقوات الحالية، عبر فرض عقوبات، حشد الرأي العام الدولي، أو حتى تنفيذ عمليات عسكرية محدودة ضد أهداف تُعتبر تهديداً مباشراً للملاحة.
أما إذا زادت المخاطر على الملاحة من تهديد أنصار الله، قد تتجه الدول الغربية لإعادة توجيه خطوط النقل البحري أو الاستثمار في خطوط برية (مثل خطوط السكك الحديدية عبر آسيا الوسطى)، مما يؤدي إلى ضغوط دبلوماسية على الدول المؤثرة في الممرات البحرية لحثها على اتخاذ مواقف أكثر وضوحًا تجاه التهديدات، التي ستنتج في استخدام أدوات اقتصادية مثل ارتفاع تكاليف التأمين على السفن التي تمر بمناطق النزاع، ما يشكل ضغطاً اقتصادياً غير مباشر. وهناك تأثيرات عديدة لهذا الخطاب، الذي قد يُستخدم كأداة ربط الهجمات على الملاحة بالصراع في غزة، أو بالملف النووي الإيراني.
كما أن الدول المتأثرة قد تسعى لتعزيز قدراتها البحرية، وسيزداد التوتر بين المعسكر الغربي ومعسكرات أخرى (كروسيا والصين ودول محور المقاومة)، مما قد يهدد بحروب وكالة أو صدامات بحرية مباشرة. لذلك نجد أن عودة هذا الخطاب تُنذر بموجة جديدة من التوتر الجيوسياسي الدولي، وتُوظف كأداة للضغط الاستراتيجي، لا سيما في ظل الأزمات الممتدة في الشرق الأوسط وأوكرانيا والجنوب الصيني.
المسار الذي قد تتخذه الأمور مرهون بمدى تطور الأحداث على الأرض، وباستعداد الأطراف المختلفة لتحمّل كلفة التصعيد. وبالتالي فإن عودة الخطاب الغربي حول الملاحة لا ينفصل عن:
1. تطورات حرب غزة.
2. جولات الصراع البارد بين الغرب ومحور إيران.
• أما إذا استمر الغرب في توسيع حضوره العسكري دون تفاهمات سياسية موازية، فالمخاطر ستتضاعف في المنطقتين، مع احتمالية:
• اندلاع حرب محدودة متعددة الساحات.
• أو نشوء وضع أشبه بـ"الحرب الرمادية" الدائمة التي تُنهك الجميع دون حسم". ما رأيكم بما يُتداول في الإعلام الخليجي، أنّ التوصل إلى صفقة في غزة في الأسبوع القادم، سينقل التركيز "الإسرائيلي" على اليمن والعراق، في إطار خطة ممنهجة يعتمدها الأميركي "الإسرائيلي" لمزيد من الاستفراد بقوى المقاومة، تحضيرًا لإعادة تشكيل المنطقة؟
رأيك المطروح ــ والذي يتداوله الإعلام الخليجي ــ يتقاطع مع قراءة استراتيجية أوسع تُظهر ملامح إعادة هيكلة الصراع في المنطقة، بعد أشهر طويلة من الحرب على غزة وارتداداتها الإقليمية. هذه القراءة ليست بعيدة عن الواقع، وتستحق تحليلًا مركّبًا على مستويين: الفرضية الأساسية ثم المسارات المتوقعة.
مع اقتراب انتخابات الرئاسة الأميركية، تجعل واشنطن حريصة على "احتواء" جبهة غزة قبل الخريف، وإسرائيل تحتاج إلى نصر "استراتيجي بديل" بعد الفشل في تصفية حماس كليًا، إلى جانب أن "اليمن والعراق ولبنان" تمثل "بيئة عمل للردع القادم"، لا سيما في ظل استمرار الهجمات على المصالح الأميركية والإسرائيلية.
وبالتالي فإن الولايات المتحدة تسعى منذ أشهر إلى "فصل" جبهة غزة عن باقي الساحات (اليمن، لبنان، العراق).
• شهدت المنطقة حربًا استنزافية في غزة، تركت بصمات عميقة على الواقع الإقليمي. مع اقتراب نهاية المواجهة، يتجه الصراع إلى إعادة رسم خرائط النفوذ، خاصة عبر جبهات اليمن والعراق، وسط مؤشرات قوية على بروز دور متجدد وثابت لمحور المقاومة بقيادة إيران.
• وشكلت حرب غزة نقطة تحوّل نوعية في الصراع الإقليمي، إذ أظهرت مدى هشاشة موازين القوى التي حكمت المنطقة لعقود. مع انتهاء المواجهة، تتجه الأنظار إلى إعادة تشكيل خريطة النفوذ في الشرق الأوسط، حيث تحتل جبهتا اليمن والعراق مركز الصدارة في استراتيجيات أميركا وإسرائيل للحد من تأثير محور المقاومة بقيادة إيران. إلى أي حد ساهم ثبات إيران وكسر شوكة العدو، في إعادة خلط الأوراق، إلى الحد الذي يسمح بمقاربة مختلفة لواقع المنطقة في المرحلة المقبلة؟
يلعب الثبات الإيراني دورًا حاسمًا في إعادة خلط الأوراق، مما يفتح الباب أمام مقاربة جديدة للواقع الإقليمي في المرحلة المقبلة.
• فمحور المقاومة سوف يتعامل مع هذه المرحلة على أنها "ما قبل المعركة الكبرى".
• الردود ستكون محسوبة لتفادي الصدام الشامل، لكن بأثر استراتيجي طويل.
• واشنطن وتل أبيب تراهنان على "تفكيك الساحات"، لكن الواقع يُظهر أن "المركز يُضرب في طرف، ويرد من طرف آخر"، أي أن الوحدة غير المعلنة بين الجبهات لا تزال فاعلة. وستظل فاعلة بمعنى آخر أن ثبات إيران وصمودها الاستراتيجي في قلب المشهد، باعتبارهما عاملًا محوريًا في إعادة خلط الأوراق الإقليمية والدولية.
• ثبات إيران: كُسرت "هيبة الردع" الإسرائيلي، واهتزت منظومة الدفاعات الغربية.
1. إيران لم تنكسر أمام سياسة "الحد الأقصى من الضغط" الأميركية.
2. استمرت في دعم حلفائها ميدانيًا رغم الخطر والاختراقات.
3. ردّت بشكل مباشر وغير مباشر على الهجمات، من العراق إلى سوريا ولبنان واليمن.
4. في أبريل 2024، لأول مرة في تاريخ الصراع، أطلقت إيران صواريخ ومسيّرات مباشرة من أراضيها على
" إسرائيل" (ردًا على قصف قنصليتها في دمشق
5. ايران ساهمت في إعادة خلط المشهد التي تجلّت في عدّة تحولات:
6. إسرائيل لم تعد اللاعب الإقليمي الوحيد القادر على الردع والهيمنة.
7. الولايات المتحدة أصبحت في موقف دفاعي أكثر مما كانت – تحمي قواعدها في العراق وسوريا واليمن بدلاً من الهجوم.
8. الدول الخليجية بدأت تعيد حساباتها: بعضها عاد للتقارب مع طهران , وأخرى تريّثت في التورط في تحالفات هجومية.
ثبات إيران هو حجر الزاوية في التحول الحاصل الآن، ليس لأنها انتصرت عسكريًا، بل لأنها:
نجحت في الصمود، والرد، وفرض الحضور، ومنع العزل، ومنعت الحسم.وهذا بحد ذاته كافٍ لإجبار خصومها على مراجعة حساباتهم، وفتح الباب أمام مقاربة جديدة لمستقبل المنطقة قد تقوم على الاعتراف المتبادل بالقوة والتأثير والنفوذ.
• تلخيص أهم النتائج الاستراتيجية.
• دعوة إلى اعتماد مقاربة توازن جديدة تأخذ في الحسبان ثبات محور المقاومة.
• توصيات لصناع القرار لتفادي الانزلاق في دوامة صراعات مفتوحة.
تشير التطورات الأخيرة إلى أن ثبات إيران ومحور المقاومة هو العامل الأساسي الذي يعيد تشكيل خرائط النفوذ في المنطقة. لا يمكن لأي طرف أن يحقق هيمنته الأحادية دون الاعتراف بهذا الواقع الجديد. لذلك، يتعين على صناع القرار في المنطقة والعالم تبني مقاربة توازن جديدة تدمج محور المقاومة في المعادلة الإقليمية، وتجنب الانزلاق إلى صراعات مفتوحة قد تعيد المنطقة إلى دوامة من العنف والاضطراب.
في الختام نقول يجب ان يكون هناك
• تعزيز الحوار الإقليمي والدولي لاستكشاف فرص التهدئة والتسوية الشاملة.
• وقف الاستراتيجيات التي تستهدف تفكيك محور المقاومة عبر الاستفراد بساحات محددة.
• دعم جهود بناء الثقة بين مختلف الأطراف لتقليل مخاطر التصعيد العسكري.
• تطوير آليات مراقبة وتقييم مستمرة لتطورات الساحات الإقليمية لتفادي المفاجآت الاستراتيجية.