قال الرئيس الايراني: يوم الصحفي هو تذكير لكل من لم ينزل راية الشرف والاستقلال والوعي وسط ساحات الفوضى ووسط غبار الروايات المربكة؛ الصحفي هو القائد في الصفوف الأمامية للدفاع عن الحقيقة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في رسالة بمناسبة يوم الصحفي، هنأ مسعود بزشكيان جميع الناشطين الإعلاميين بهذه المناسبة وقال: يوم الصحفي ليس مجرد تاريخ في التقويم. إنه فرصة للتأمل مرة أخرى في المكانة الفريدة لوسائل الإعلام؛ في التعبير الدقيق عن الحقائق، وفي بناء ثقة الجمهور،
وفي توحيد قلوب الناس، والوقوف ضد التشويه والأكاذيب. هذا اليوم هو تذكير لكل من لم ينزل راية الشرف والاستقلال والوعي وسط ساحات الفوضى ووسط غبار الروايات المربكة؛ الصحفي هو القائد الأول في جبهة الدفاع عن الحقيقة.
أُحيي ذكرى الشهيد محمود صارمي وجميع شهداء الكتابة والتوعية والتنوير الأعزاء في يوم الصحفي، يوم يُذكرنا بتضحيات من ضحوا بأرواحهم من أجل قول الحقيقة وإبقاء نور الوعي لدى الشعب.
إلى جانب هؤلاء الأعزاء، أُحيي ذكرى جميع الصحفيين الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحقيقة دفاعًا عن الوطن وفي نقل اعتداءات الكيان الصهيوني على إيران العزيزة ومواطنيها. أولئك الذين وقفوا في طليعة نقل الحقيقة، وسجّلوا تاريخ صمود هذا الشعب بقلمهم وصورهم.
اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، يحتاج وطننا إلى "صراحة صادقة" و"صمود مشرف" و"دفاع لا يتزعزع". الدفاع عن إيران لا يقتصر على ساحة المعركة فحسب؛ بل قد يشمل أحيانًا أيضًا عنوانًا صحيحًا، وتقريرًا دقيقًا، أو الوقوف في وجه التشويه وخيبة الأمل.
بصفتي رئيسًا، أهنئ بفخر جميع المناضلين في مجالات الأخبار والتقارير والتحليل والسرد في يوم الصحفي. واجبنا هو الحفاظ على أمن الصحفيين وشرفهم وكرامتهم ومعيشتهم، ليس مجرد شعار، بل عملًا ومسؤولية سيادية.
أدعو صحفيينا الأعزاء إلى الدفاع عن حقيقة إيران كما يدافعون عن حق الشعب في المعرفة. أن يرووا قصة إيران بكل جراحها وأمجادها. أن يكتبوا عن وطنهم لا بتردد، بل بحماس، وألا يخشوا قول الحقيقة، مهما كانت صعبة.