السبت 16 آب 2025 - 16:02
رقم : 4449
إیران تلکس - قال خبير في الشؤون الدولية: إن القضية الرئيسية للأمريكيين ليست مجرد وقف التخصيب تمامًا، بل إنهم يسعون أيضًا إلى منع أي تقدم من جانب إيران.
واشنطن تهدف الى وقف تقدم إيران تماماً وليس وقف التخصيب
وكالة مهر للأنباء، انه قال ميرقاسم مؤمني، في إشارة إلى قضية التخصيب في إيران: "القضية النووية، اكثر من ان تكون مشكلة تقنية أو قانونية، هي نتيجة اختلاف في وجهات النظر. فرؤية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقضية التخصيب ذات طابع علمي وتنموي. ويتم تنفيذ هذه الأنشطة بما يتماشى مع تقدم البلاد في مجالات مثل الفضاء والأقمار الصناعية والبحوث والجامعات".

وأضاف: "بينما لدى إيران منظور علمي وبحثي بشأن القضية النووية، فإن الجانب الأمريكي ينظر إليها دائمًا من منظور أمني وعسكري". هذه القضية تُذكّر بكيفية تعاملهم مع قضية "حقوق الإنسان"؛ حيث أصبحت حقوق الإنسان أداةً للتدخل والضغط والتآمر في الدول المستقلة.

وقال خبير الشؤون الدولية: "صمّم وبُني مفاعل الأبحاث في جامعة طهران من قِبل الأمريكيين أنفسهم لأغراض علمية وأكاديمية بحتة. ومع ذلك، أصبحت هذه المواضيع العلمية نفسها اليوم ذريعةً لفرض العقوبات والضغط".

وأضاف: "لقد أكدت جمهورية إيران الإسلامية مرارًا وتكرارًا أن برنامجها النووي سلمي تمامًا. كما أن فتوى سماحة القائد التي تُحرّم استخدام الأسلحة النووية تُعدّ وثيقةً قويةً على هذا النهج السلمي".

وانتقد محلل الشؤون الدولية السياسات المزدوجة للولايات المتحدة، قائلاً: "كان الأمريكيون يستخدمون "حقوق الإنسان" كأداة للضغط، والآن لجأوا إلى القضية النووية. هذا في حين أنهم في السنوات الماضية، نفّذوا بأنفسهم أعمال تخريب وإرهاب في إيران".

واختتم مؤمني قائلاً: "المشكلة الرئيسية بالنسبة للأمريكيين ليست مجرد وقف التخصيب تمامًا، بل إنهم يسعون أيضًا إلى منع أي تقدم من جانب إيران. سياستهم هي "ارضوا بالموت شبعًا"، ولكن كما قال الإمام الخميني (رض): إذا تراجعنا خطوة إلى الوراء، فسيتقدمون عشر خطوات إلى الأمام".
https://www.irantelex.ir/ar/news/4449/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة