إیران تلکس - صرح مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية، علي اكبر ولايتي، ان العلاقات بين ايران والعراق مبنية على أسس مشتركة دينية وثقافية وحسن جوار، ولطالما كان استقلال العراق واستقراره وتقدمه محل اهتمام خاص لدى جمهورية إيران الإسلامية.
وخلال استقباله السيد عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، أكد ولايتي على الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين الإيراني والعراقي.
قائلاً: "لقد بُنيت هذه العلاقات على أسس مشتركة دينية وثقافية وحسن جوار، ولطالما كان استقلال العراق واستقراره وتقدمه محل اهتمام خاص لدى جمهورية إيران الإسلامية".
وأشار إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية واثقة من أن المسار المستقبلي لهذا البلد، بالاعتماد على المرجعية الدينية ودعم القادة الوطنيين العراقيين، سيشهد مزيدًا من النجاح".وفي هذا اللقاء.
اشار السيد عمار الحكيم إلى حرب الاثني عشر يومًا التي شنها الكيان الصهيوني ضد إيران، واعتبر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تألقت في هذه الحرب
وقال: إن القيادة الرشيدة لقائد الثورة الاسلامية، وحضور القوات المسلحة، ووحدة الشعب، ودعم الشعب الإيراني للدولة، قدّمت صورة مهمة ومؤثرة للعالم".
وأضاف رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي: "أثبتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية امتلاكها لقدرات هائلة. فبعد 76 عامًا، كانت إيران أول دولة تستهدف الكيان الصهيوني وتكسر هيمنته الخاوية".واعتبر نقاط ضعف الكيان الصهيوني بانه لا يمكنه ترميمها
واضاف: لقد برزت الجمهورية الإسلامية بقوة وفعالية في هذا المجال، وكان للتماسك الوطني ووحدة الشعب دور حاسم في هذا النصر.
كما اعتبر سلوك الكيان الصهيوني دليلاً على فشل نظرية "إسرائيل الكبرى"،
وقال: "لقد اتضحت للجميع شرعية مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه هذا الكيان، وتدرك الشعوب الإسلامية في المنطقة دور إيران المحوري أكثر من أي وقت مضى".
وناقش الجانبان وتبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات في المنطقة، بما في ذلك تحركات الكيان الصهيوني وضرورة تضامن الدول الإسلامية في مواجهة التهديدات الخارجية، وأكدا على توسيع التعاون الثنائي على مختلف المستويات.