الجمعة 12 أيلول 2025 - 20:15
رقم : 4911
إیران تلکس - أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أنّ المفاوضات بين إيران والترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) لا تزال مستمرة، لكنها تجري في سياق منفصل عن المحادثات الجارية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
طهران تحدد شرط وصول مفتشي الوكالة الذرية إلى منشآتها النووية

 

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح عراقجي أنّ إيران وروسيا والصين تتفق على أنه لا يحقّ للدول الأوروبية تفعيل "آلية الزناد"، واصفاً الشروط التي وضعتها الترويكا لتمديد مهلة تفعيل هذه الآلية بأنها "مرفوضة وغير حكيمة".

وأكّد عراقجي أنّ الاتفاق الجديد بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يحدّد آلية عمل جديدة بين الطرفين، حيث أقرّت الوكالة، وفقاً للاتفاق، بأنّ العدوان على المنشآت النووية الإيرانية كان غير قانوني.

وشدّد على أنّ الاتفاق لن يسمح بتفتيش المنشآت التي تعرّضت للاعتداء، وأنّ مفتّشي الوكالة لا يمكنهم الوصول إلى أيّ منشأة نووية إلا بتصريح من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

وأشار عراقجي إلى أنّ جميع الملاحظات الأمنية الإيرانية تمّ أخذها بعين الاعتبار في الاتفاق، مشيراً إلى أنه سيظلّ قائماً طالما لم يُتخذ أيّ عمل عدائي يمسّ بمصالح إيران بما في ذلك تفعيل "آلية الزناد".

وأضاف وزير الخارجية الإيرانية أنّه "جميع الملاحظات الأمنية الإيرانية تمت مراعاتها في اتفاق القاهرة ولا مجال لقراءات متباينة لهذا الاتفاق فنصه واضح للغاية".

وحذّر عراقجي من أنّ تفعيل "آلية الزناد" سيكون خطأ كبيراً، قائلاً إن "الأوروبيين لن يحقّقوا أيّ مكاسب من خلاله".

وأكّد أنّ إيران ستردّ حتماً في حال تم تفعيل هذه الآلية، مشيراً إلى أنّ المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني هو الجهة المخوّلة بتحديد طبيعة الردّ.

وفي ما يتعلّق بخيارات الردّ، قال عراقجي إنّ "الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT) يبقى ضمن الخيارات المطروحة"، فيما أوضح أنّ طهران تناقش كلّ الخيارات الممكنة، و"التي قد تكون أفضل من ذلك".

واعتبر أنّ تمديد مهلة "آلية الزناد" سيمنح الدبلوماسية فرصة إضافية للعمل على حلّ الخلافات.
على صعيد العدوان على قطر، رأى عراقجي أنّه أظهر وجه "إسرائيل" الحقيقي لكلّ المنطقة وأثبت أنها التهديد الرئيسي لأمنها.

ولفت إلى أنّ "إيقاف الجرائم الإسرائيلية يتطلّب عملاً جماعياً من قبل الدول الإسلامية وفلسطين لا تحتاج بيانات إدانة".

وفي سياق آخر، قال عراقجي إنّ "قضية سلاح حزب الله هي قضية لبنانية يجب أن يحسمها اللبنانيون".
وأشار إلى أنّ حزب الله جزء لا يتجزأ من الهيكلية السياسية في لبنان، معبّراً عن دعم بلاده له بوضوح، لكن "لا يعني التدخّل في شؤون لبنان".

وأضاف عراقجي أنّه "أكّدنا للمسؤولين اللبنانيين أنّ إسرائيل تريد لدول المنطقة أن تكون ضعيفة بل مقسّمة وعليهم أن يكونوا يقظين".
https://www.irantelex.ir/ar/news/4911/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة