إیران تلکس - أكد رئيس مركز توثيق وأبحاث الدفاع المقدس، العميد رمضان شريف،على ضرورة تكاتف الدول العربية والإسلامية في مواجهة الكيان الصهيوني، حتى يتسنى تشكيل هيئة دفاعية نظامية ضدهم.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرّح رئيس مركز توثيق وأبحاث الدفاع المقدس، العميد رمضان شريف، قائلاً: "كان دعم الشعب الفلسطيني أحد البرامج الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال السنوات التي تلت انتصار الثورة الإسلامية".
وقال: "لطالما وجه مؤسس الثورة الإسلامية وسماحة القائد، آية الله الخامنئي(مد ظله العالي) التحذيرات اللازمة بشأن الكيان الصهيوني خلال هذه السنوات".
وأشار رئيس مركز التوثيق والأبحاث للدفاع المقدس إلى أن الشعب الإيراني كان دائمًا في طليعة دعم الشعب الفلسطيني ومحاولة شرح جرائم هذا الكيان. لطالما كانت لدينا استراتيجية محددة في هذا الصدد، وبالطبع نعتبر هذه الاستراتيجية واجبًا دينيًا والتزامًا إنسانيًا.
وأضاف العميد شريف: إن استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني هي حماية المصالح الوطنية لبلدنا. الصهاينة دائمًا ما يضربون بلدنا كلما سنحت لهم الفرصة. برأيي، العدو الأول للأمة الإسلامية والشعوب، بل للعالم الإنساني، هو الصهاينة.
واعتبر عملية طوفان الأقصى فرصة لإعادة النظر في قضية احتلال الأرض الفلسطينية، وقال: بفضل الله، أدت هذه العملية إلى وعي الرأي العام العالمي.
وقال يأمل الجميع أن تصل الدول الإسلامية والعربية يومًا ما إلى حد اتخاذ إجراءات جماعية ومنظمة وقوية ضد الكيان الصهيوني. هذه أمنية جميع المسلمين والمطالبين بالحرية، وأعتقد أنها أمنية جميع سكان فلسطين.
وأضاف العميد شريف: عمليًا، ليس من الواضح في ظل الظروف الراهنة أن تتحد الدول العربية والإسلامية كقوة واحدة ضد الكيان الصهيوني؛ ويجب علينا بالتأكيد التحرك في هذا الاتجاه حتى تُشكل الدول الإسلامية والعربية هيئة دفاعية موحدة ضد الصهاينة، حتى تتمكن من الوقوف في وجههم بقوة جماعية.
وأضاف: "في المرحلة الأولى، من الضروري للمسلمين والدول العربية عدم مساعدة الصهاينة، والحد من أنشطتهم الاقتصادية والتجارية مع هذا الكيان المعتدي والتوقف عمليًا عن تقديم الدعم السياسي، والرد على اعتداءاتهم العسكرية. وإن لم يمتلكوا الشجاعة للقيام بذلك، فعليهم مساعدة الشجعان في محاربة الكيان الصهيوني اليوم".