الأحد 21 أيلول 2025 - 22:46
رقم : 5070
إیران تلکس - قال نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامیة العميد علي فدوي ان: "رد الفعل الحازم للقوات المسلحة الإیرانیة بعد العدوان الصهیوني أجبر العدو على طلب وقف إطلاق النار".
العميد فدوي: إیران أثبتت في حرب الـ12 یوم ان هزیمتها غیر ممکنة

وافادت وکالة مهر للانباء، ان العميد فدوي وفی اجتماع المجلس الإداري لمحافظة یزد الذي عقد بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس، اشار الى جرائم الکیان الصهیوني الأخیرة قائلا: "هذا الکیان ورغم قتله أکثر من 60 ألف إنسان بریء، لم یتمکن حتى الآن من هزیمة حماس، وهو الیوم یعاني من عزلة دولیة، وقد تمکنت المقاومة الإسلامیة من إفشال مخططات العدو، وهذه تجربة غیر مسبوقة على الساحة العالمیة".

وأشار إلى الحرب التی استمرت 12 یومًا والتی خطط لها الکیان الصهیوني ضد إیران، مؤکدًا: "کانت سرعة ودقة رد فعل الحرس الثوري على هذا الهجوم غیر مسبوقة من نوعها، وهذا الرد نفسه جعل العدو یدرك في فترة قصیرة أنه یواجه إرادة صلبة وقدرة دفاعیة جاهزة، لذلك رأى استمرار المواجهة مستحیلاً واضطر إلى طلب وقف إطلاق النار".

وأضاف نائب القائد العام للحرس: "لقد بدأ العداء ضد الثورة الإسلامیة منذ الأیام الأولى لانتصار الثورة. فمنذ 15 نوفمبر 1978، فرضت عقوبات اقتصادیة على الشعب الإیراني، وخلال کل هذه السنوات، وُجهت ضغوط متنوعة بما فی ذلك الهجمات العسکریة والاقتصادیة والإعلامیة المباشرة وغیر المباشرة ضد البلاد.

ومع ذلك، تمکن النظام الإسلامي بفضل إیمان ومقاومة الشعب من الصمود أمام کل هذه الضغوط".

وشدد على أن أساس الانتصار متجذر فی التعالیم الإسلامیة، قائلاً: "إذا سار هیکل الحکم وفقًا للدین، فکما تصرح آیات القرآن، لن یکون هناك معنى للهزیمة أو الضعف أمام العدو.

وقد أکد الإمام الخمینی (ره) منذ البدایة على حقانیة الثورة، وعلى الرغم من أن الثورة لم تکن مسلحة، إلا أنه عندما هاجمنا العدو، أصبح الدفاع المسلح واجبًا وهذا مبدأ مشترك بین جمیع الأدیان السماویة".

وأشار إلى القدرات الواسعة للأعداء، خاصة أمیرکا، قائلا: "المیزانیة العسکریة لأمیرکا تساوي مجموع المیزانیات العسکریة لجمیع دول العالم، ولکن عندما هاجموا إیران، واجهوا ردًا أجبرهم على التراجع.

اعتراف الأعداء بانفسهم بذلك وهو أفضل دلیل على فشلهم، وسر بقاء الثورة لیس سوى الوعود الالهیة فی القرآن الکریم وإیمان الشعب بهذه الوعود".

وأضاف نائب القائد العام للحرس الثوري: "الحرب التي استمرت 12 یومًا لم تکن مجرد حادثة قصیرة، بل کانت نتیجة لسنوات من تخطیط الأعداء.

منذ عام 2006 وبعد حرب لبنان التی استمرت 33 یومًا، وُضعت خطة لمهاجمة إیران على الطاولة، وکانوا هذه المرة واثقین من قدرتهم على تحقیق أهدافهم، لکن جهوزیة الحرس الثوري والنصر الإلهی اربك حسابات العدو، ولم تکن النتیجة سوى انتصار إیران".

ولفت العميد فدوي إلى ضرورة أن یکون الالتزام بالتکلیف هو أساس عمل المسؤولین، مشیرًا: "لا یوجد واجب أعلى من خدمة الشعب ووضع مطالبهم في الأولویة. یجب على المسؤولین اعتبار الخدمة شرفا لهم، وتطبیق هذا المبدأ فی الممارسة العملیة".

وفی الجزء الأخیر من کلمته حول التهدیدات الأمنیة المتزایدة، قال: "الیوم فی بلدنا، کل شخص یطرح أي کلام بحریة، وهذا یجعل جمع المعلومات سهلاً على العدو.

من ناحیة أخرى، تعد الهواتف الذکیة احد أدوات العدو المهمة فی تتبع وتحدید مواقع الأفراد، کما أن أنظمة الصواریخ والطائرات المسیرة غالبًا ما تعمل على هذه الترددات. لذلك فإن الیقظة المعلوماتیة والأمنیة أصبحت أکثر أهمیة من أي وقت مضى".
https://www.irantelex.ir/ar/news/5070/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة